أعلن مهاجم منتخب البرازيل السابق الفائز بكأس العالم عام 1994 روماريو لدى وصوله إلى الدوحة أول من أمس، أنه ليس خائفاً من الحرب المحتملة على العراق وأنه لا يزال يأمل بتمثيل منتخب بلاده. وقال روماريو للصحافيين في مطار الدوحة: "لست خائفاً من الحرب، فأنا هنا لألعب كرة القدم لكنني آمل بأن يعم السلام في أنحاء العالم كلها". وأضاف: "على رغم بلوغي سن ال37 عاماً، فإنني لا أزال آمل بارتداء قميص المنتخب البرازيلي مجدداً وإذا حصلت على الفرصة لن أتردد في قبولها". وتابع: "لا أعرف الكثير عن الكرتين الخليجية والعربية ولكنني تحدثت مع بعض المدربين البرازيليين الذين سبق لهم أن عملوا في قطر ونصحوني بالمجيء إليها، وها أنا حضرت إلى هنا وأتمنى بأن أقدم فيها مستوى جيداً". وأوضح: "تلقيت عروضاً من بعض الأندية الأوروبية، ولكنني اخترت تجربة اللعب في إحدى الدول العربية". وتعاقد السد مع روماريو لمدة ثلاثة أشهر في مقابل 5،1 مليون دولار ليخوض معه غمار الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا التي يشارك في الدور ربع النهائي منها ضمن المجموعة الثالثة من 9 إلى 15 الجاري إلى جانب العين الإماراتي المضيف والهلال السعودي والاستقلال الإيراني. وقد يشارك روماريو مع السد في الدوري المحلي ضد الريان الخميس المقبل. وفجّر انضمام روماريو إلى السد أزمة كبيرة، لأن الاتحاد الآسيوي أعلن أن لوائحه لا تسمح لأي فريق بضم لاعبين جدد إلا قبل شهر من موعد انطلاق الدور ربع النهائي أي قبل 9 شباط فبراير الماضي، وأن العقد يجب أن يكون لمدة ستة أشهر. وفي حين أن السد يعتبر أنه سيشرك روماريو بديلاً من محترفه العماني هاني الضابط المصاب، كان رد نائب رئيس الاتحاد الآسيوي رئيس لجنة المسابقات الكويتي أسد تقي، على هذه النقطة بالذات واضحاً إذ أعلن أن "اللوائح واضحة ويجب على الجميع الالتزام بها حتى لا يجد النادي المخالف نفسه في موقف لا يحسد عليه، فمعنى انضمام لاعب بديلاً من آخر مصاب أن أي ناد مشارك يمكنه أن يتعاقد مع لاعب أجنبي جديد لو تعرض أحد لاعبيه الأجانب المسجلين في صفوفه لإصابة قبل انطلاق البطولة ب24 ساعة". وأضاف: "لم تتسلم لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي أي أوراق رسمية تخص تعاقد السد مع روماريو حتى الآن، ومع ذلك فإنها حريصة كل الحرص على تطبيق اللوائح بكل دقة في ما يتعلق بضرورة تعاقد النادي المشارك مع اللاعب الأجنبي لمدة ستة أشهر وقبل انطلاق ربع النهائي ب30 يوماً". على صعيد آخر، ابتعد السد في صدارة الدوري بفوزه الساحق على الشمال 6-1 في افتتاح المرحلة ال13 رافعاً رصيده إلى 30 نقطة، فيما توقف رصيد الشمال عند 8 نقاط في المركز التاسع قبل الأخير. وقدم السد عرضاً استعراضياً في الشوط الأول وسجل خلاله هدفين عبر زامل الكواري 35 والعاجي عبد القادر كيتا 37، وتابع ضغطه في الشوط الثاني وأضاف أربعة أهداف أخرى تناوب على تسجيلها فهد الكواري 59 وكيتا مجدداً 72 و78 وسعود غانم 81، في حين جاء هدف الشمال الوحيد من توقيع زايد زايد. وقاد الأنغولي فابريس أكوا فريقه قطر إلى الفوز على الريان بتسجيله هدف المباراة الوحيد 70 ورفع به رصيد فريقه إلى 22 نقطة، وعمّق جراح الريان الذي تجمّد رصيده عند 17 نقطة.