أعلنت فصائل المعارضة العراقية المجتمعة منذ الاربعاء الماضي في اربيل في شمال العراق انشاء قيادة جماعية من ستة اعضاء ستشكل نواة حكومة لمرحلة ما بعد الرئيس العراقي صدام حسين، وتشكيل 14 لجنة لادارة البلاد بعد اطاحة نظام الرئيس صدام حسين. وقال سامي عبدالرحمن، المسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي استضاف اجتماع "لجنة المتابعة والتنسيق" ان "الاجتماع كان ناجحاً جداً. لقد سوينا كل المشاكل واتفقنا على تشكيل هيئة قيادية تضم ستة اعضاء ستشكل نواة حكومة"، موضحاً ان اعضاء هذه القيادة الجماعية هم: مسعود بارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني، وجلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، واحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي، وعدنان الباجه جي وزير خارجية عراقي سابق، وعبد العزيز الحكيم ممثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، واياد العلاوي رئيس "حركة الوفاق الوطني". وأعلن الباجه جي، في بيان تلقته "الحياة" رفضه المشاركة في هذه القيادة، وقال: "فوجئت بايراد اسمي ضمن اعضاء هذه اللجنة". واضاف "كنت تلقيت دعوة من مسعود بارزاني للمشاركة في اجتماع صلاح الدين واعتذرت له بسبب تحفظاتي وملاحظاتي على تشكيلة لجنة التنسيق والمتابعة"، مضيفاً "وفي 25 من هذا الشهر اتصل بي جلال طالباني من صلاح الدين وعرض علي رسمياً باسم المؤتمر كي اكون احد اعضاء الهيئة القيادية فاعتذرت بسبب تحفظاتي وملاحظاتي، وهي تحفظات وملاحظات ما زالت قائمة".من جهة اخرى قرر اجتماع صلاح الدين ايضاً تشكيل 14 لجنة مكلفة تأمين ادارة مختلف الوزارات في حال اطاحة الرئيس العراقي، كما اعلن عبدالرحمن. وشارك في الاجتماع 55 مندوباً من أصل 65 هم عدد أعضاء "لجنة التنسيق والمتابعة"، وغاب عنه "حركة الوفاق" و"الحركة الملكية الدستورية"، وبعض الشخصيات مثل محمد بحر العلوم وسعد صالح جبر وغيرهم.