منهج تدريبي وتعليمي "أوروبي" لموهوبي سلة المغرب . المصارعون العراقيون "غير أنيقين" في باريس

وصلت بعثة المنتخب العراقي إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل المشاركة في بطولة العالم للمصارعة الرومانية، التي انطلقت قبل أيام معدودة، في ظل ترحيب واسع للمنظمين المحليين خالف نظيره لدى الأميركيين الذين رفضوا منح بعثة عراقية أخرى تأشيرات دخول لخوض منافسات المصارعة الحرة في مدينة نيويورك.
وضمت البعثة المصارعين علي جاسم وعلي سلمان وأحمد والي، الذين اختيروا من لجنة خاصة ضمت ممثلي الأندية الثلاثين في العراق. وهم عانوا من الإرهاق الشديد بسبب الرحلة الطويلة والشاقة وصولاً إلى باريس، ما يستبعد تركهم انطباعاً جيداً في المنافسات بحسب خبراء اللعبة، والذي يفرضه أيضاً واقع أن الحرب أفسدت تحضيراتهم وجاهزيتهم البدنية فباتوا يشاركون في أوزان تزيد على تلك العادية الخاصة بهم.
ولم يتواجد العراق في أي استحقاق دولي للمصارعة منذ عام 1991، علماً أن الاتحاد الدولي للعبة سدد نفقات مشاركته الحالية، وهو عرض الإسهام في تأمين مستلزمات انتظام البعثة لاحقاً في معسكر تدريبي لمدة أسبوع في فرنسا.
سلة
شرع الاتحاد المغربي لكرة السلة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية المحلية في تطبيق برنامج تطوير أداء الناشئين الموهوبين عبر اختيار 18 لاعباً من مواليد عام 1987 سيخضعون لمنهج تدريبي وتعليمي خاص في المركز الرياضي الواقع وسط العاصمة الرباط. ويرتكز هذا البرنامج، الذي يطبقه المغرب للمرة الأولى، على أسس معتمدة في فرنسا وإسبانيا أثبتت نجاحها في رفع المستوى الفني للعبة عموماً.
بولامي
يتعين على العداء المغربي إبراهيم بولامي، الموقوف لمدة عامين من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسبب تناوله منشطات، الانتظار حتى نهاية الشهر الجاري من أجل معرفة الحكم في قضيته. وكانت محكمة التحكيم الرياضي في لوزان استمعت إلى دفاع بولامي، لكن القضاة الثلاثة أرجأوا إصدار أي قرار في حقه في انتظار المداولات بينهم.
وكان الاتحاد الدولي أعلن في أيلول سبتمبر من العام الماضي أن الفحص المضاد أثبت تناول بولامي المنشطات مؤكداً نتيجة الفحص الأول الذي أجري في 15 آب أغسطس 2002 عشية لقاء زوريخ الدولي، حيث حطم بولامي رقمه القياسي العالمي في سباق 3 آلاف متر موانع مسجلاً زمناً مقداره 17،53،7 دقائق.
إلا أن الاتحاد المغربي برأ بولامي في شباط فبراير الماضي بحجة أن الطريقة التي تم بها الكشف عن تناوله مادة "إيبو"المحظورة لم تكن "علمية". ويواجه بولامي في حال تثبيت إيقافه لمدة عامين، خطر الغياب عن دورة الألعاب الأولمبية المقررة العام المقبل في أثينا.