في رده على قرار الإيقاف لمدة عامين عبر إبراهيم بولامي عن خيبة أمله لقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو ما لم يستطع أن يجد له تفسيرا. ولم يخف بولامي صدمته مؤكدا "أنه لن يستسلم ولن ييأس وسيواصل تداريبه واستعداداته بكيفية مكثفة ليؤكد بالفعل على مستوى الحلبة أنه لم يستعمل مواد محظورة". وقد صدر حكم المحكمة عندما كان بولامي يتدرب يوم الأربعاء الماضي بغابة الهرهورة بضواحي العاصمة الرباط، وهو القرار الذي كان منتظرا يوم أمس الخميس . وأضاف بولامي الذي ثبت تعاطيه لمادة "إريتروبويتين" "إيبو" يوم 15 أغسطس 2002 عشية ملتقى زيوريخ الدولي الذي حسن خلاله رقمه القياسي العالمي في مسافة 3000 موانع مسجلا 7 د و53 ث و17 جزء من الثانية أنه لم يفهم تأخر المحكمة الرياضية التي مثل أمامها يومي 2 و3 أكتوبر في إصدار الحكم. وأقرت المحكمة الرياضية أن بولامي ارتكب مخالفة تناول المنشطات حسب ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وسيحرم قرار التوقيف العداء المغربي إبراهيم بولامي الذي غاب عن مونديال باريس 2003 من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل بالعاصمة اليونانية أثينا علما بأنه سبق له المشاركة في دورتي أطلانطا 1996 وسيدني 2000.