كشفت تقارير صحافية امس، ان عدنان الشكري جمعة الذي تشتبه السلطات الاميركية بأنه مسؤول عملياتي في تنظيم "القاعدة"، كان يبحث في كندا العام الماضي، عن مواد نووية لصنع "قنبلة قذرة". ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مخبر في مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي ان الشكري جمعة سجل نفسه في جامعة ماكماستر في هاملتون اونتاريو التي تملك مفاعلاً صغيراً للابحاث. ويلاحق "أف بي آي" الشكري جمعة منذ آذار مارس الماضي، للاشتباه بضلوعه في خطة لشن هجوم ب"قنبلة اشعاعية" في البلاد. وذكرت الصحيفة ان ثلاثة مشتبه بهم كانوا مع الشكري جمعة في كندا العام الماضي، وهم: "انس الليبي" وجابر الباني وعامر المعطي. ونقلت عن مسؤول اميركي آخر ان الشكري جمعة الذي كشف وجوده خالد الشيخ محمد "العقل المدبر" لهجمات 11 أيلول سبتمبر 2001، غادر الولاياتالمتحدة في ايار مايو العام الماضي الى الشرق الاوسط. باكستان تلاحق أحد ممولي "القاعدة" وفي باكستان، كشف مسؤولون في الاستخبارات ان السلطات تلاحق الكندي - المصري احمد سعيد خضر الملقب ب"ابو عبد الرحمن الكندي" الذي يعتقد بانه مسؤول مالي في "القاعدة"، بعدما فر من عملية عسكرية شنتها على الحدود الافغانية. وكانت العملية العسكرية التي تمت في منطقة وزيرستان القبلية الجنوبية اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص واعتقال 18 آخرين يشتبه بانتمائهم الى "القاعدة" في الثاني من الشهر الجاري. وافاد مسؤول باكستاني رفض كشف اسمه ان نجل "ابو عبد الرحمن الكندي" قتل في العملية التي استهدفت فلول "القاعدة" وحركة "طالبان". وكان "المرصد الإعلامي الإسلامي" في لندن أصدر الأسبوع الماضي بيان "نعي ورثاء" في "ابو عبدالرحمن الكندي"، وقال انه قُتل في المعركة مع أحد انجاله كريم وعدد من الإسلاميين من جنسيات مختلفة. وكرر ناطق باسم "المرصد" أمس تمسكه برواية مقتل الكندي، مشيراً الى عدم صحة روايات المسؤولين الباكستانيين. مولر يشيد بالمسلمين وعلى صعيد آخر، اعتبر مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي روبرت مولر ان المسلمين الاميركيين ساعدوا في جعل الولاياتالمتحدة مكاناً أكثر أمناً في العامين الماضيين. وقال مولر أمام مجموعة من رجال الاعمال في ديترويت إن ".9999 في المئة من الافراد الذين يمثلون المسلمين الاميركيين لا يقلون وطنية عن أحد من الجالسين في هذه الغرفة". تشييع الغوزي وفي اندونيسيا، شارك مئات الناشطين الاسلاميين في تشييع الاندونيسي فتح الرحمن الغوزي، خبير المتفجرات في "الجماعة الاسلامية" الذي قتل الاحد الماضي في الفيليبين. واوضح محامي العائلة ويراوان عدنان ان الناشطين رفعوا لافتات كتب عليها: "خياري العيش كريماً او الموت شهيداً" و"الغوزي اياً كنت انت شهيد، وبطل الاسلام".