تامبا فلوريدا - أ ب - قال أمس محامو الفلسطيني مازن النجار 45 عاماً الذي سجن في الولاياتالمتحدة مرتين بسبب مخالفات لقوانين الهجرة وللاشتباه بأن له علاقات مع إرهابيين، انه سيتم اطلاقه من سجن فيدرالي وإبعاده إلى بلد في الشرق الأوسط. واحتجز النجار في تشرين الثاني نوفمبر في زنزانة انفرادية في وسط ولاية فلوريدا رهن تنفيذ حكم بإبعاده لبقائه في الولاياتالمتحدة بعد انتهاء أجل تأشيرة دخوله إليها قبل 20 عاماً. وقال مارتن شوارتز، أحد محاميه: "لا مبرر لاحتجازه طوال هذه المدة ولا مبرر لارساله إلى بلد آخر وفصله عن عائلته". وسجن النجار، وهو أستاذ سابق في جامعة ساوث فلوريدا، لمدة ثلاث سنوات ونصف سنة من 1997 حتى نهاية 2000 بناء على إفادة سرية بأنه ساعد في دعم إرهابيين عن طريق مؤسسة أبحاث وجمعية خيرية إسلامية أسسها مع شقيق زوجته سامي العريان. وبعد سنة من اطلاقه احتجز مرة أخرى لمخالفته قوانين الإقامة بعد أحداث 11 أيلول سبتمبر 2000. وقال رودني جيرمي، وهو مسؤول في دائرة الهجرة والجنسية في ميامي، إن النجار سيتم اطلاقه وإبعاده في وقت ما من هذا الأسبوع. ولم يشأ كشف موعد إبعاده "لأسباب أمنية". ويحمل النجار وثائق سفر صادرة من السلطة الفلسطينية. وقال محاميه جو هوهنستاين، إنه سيتم إبعاده إلى بلد عربي تربطه بالولاياتالمتحدة علاقات صداقة مثل مصر والأردن والسعودية والكويت وقطر والبحرين. وثمة أمر صادر أيضاً بإبعاد زوجة النجار، فدى، وهي تحاول العثور على بلد يمكن أن يستقبلها، آملة ان يمكن لم شملها هي وبناتها الثلاث المولودات في الولاياتالمتحدة، مع زوجها مازن يوماً ما.