ولّد الاستنساخ أمس جدلاً بين صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية وبين طبيب الأمراض النسائية الايطالي سيفيرينو أنتينوري، بعدما نفى الأخير "بشكل قاطع" في بيان أصدره أول من أمس "كل المعلومات التي نسبت إليه" في مقابلة نشرتها "ليبراسيون" والمتعلقة بالاعلان عن ولادة أول طفل مستنسخ في كانون الاول ديسمبر المقبل. وقال أنتينوري "لم اتكلم ابداً عن الاستنساخ، وهو تعبير سينمائي وليس علمياً. لقد علقت فقط على بعض مظاهر اعادة البرمجة الوراثية الجينية الخلوية، وهو بحث أنا ملتزم به مع فريقي الدولي". وأعلن انتينوري ان هذا "التشويه المتواصل من جانب الصحافة الوطنية والعالمية لمعلومات ذات طابع علمي بحت سيضطرني الى رفض اي اتصال مع اجهزة الاعلام". لكن صحيفة "ليبراسيون" أكدت في مقال نشر في موقعها الإلكتروني أمس أن ما نشرته نقلته بالفعل عن لسان انتينوري، وشددت على أنه استخدم تعبير "استنساخ" أثناء المقابلة التي أجريت باللغة الإنكليزية، وذكرت الصحيفة إنه أعلن انه أجرى "18 عملية نقل اجنة تم الحصول عليها بالاستنساخ ونجح في تحقيق حالة حمل واحدة". تجدر الإشارة إلى أن القانون الايطالي الذي صدر في 19 حزيران يونيو يحظر الاستنساخ البشري.