آثار حيوانات في الإمارات عمرها سشتة ملايين عام

أبوظبي - رويترز - أعلن خبراء آثار أمس عن اكتشاف شظايا جمجمة لفرس نهر وعظام فك لنوع منقرض من التماسيح في امارة أبوظبي، وتعود هذه الشظايا إلى ستة ملايين عام.
وقال متحدث باسم هيئة مسح آثار جزر ابو ظبي ادياس التي تجري دراسات على المكان الواقع على طريق منطقة السلع في ابوظبي ان المكتشفات تشمل ايضاً شظايا أسنان احصنة وقطعاً من قشور بيض نعامة ضخمة. ولفت إلى أن "أهم ما في هذا الاكتشاف هو العثور على جمجمة لفرس نهر قديم، وعلى عدد من الاماكن الاخرى التي وجدت فيها عظام لأنواع من الحيوانات كالفيل والسلاحف وبقايا الاسماك".
وأضاف ان التقرير الذي قدمته أدياس يوضح ان المكتشفات تعود الى أواخر العصر الميوسيني أي ما يقارب ستة ملايين عام، مشيراً إلى أن المنطقة الغربية لامارة ابوظبي كانت في العصر الميوسيني اراضي خصبة تقطعها الانهار.
وقال المتحدث باسم ادياس ان هيئة مسح اثار جزر أبوظبي التي عثرت على البقايا العظمية خلال مسح مبدئي سبق ان عثرت على بقايا عظمية مشابهة للحقبة نفسها في جبل الظنة وفي جزيرة الشويحات.
وأوضح المتحدث ان الدراسات السابقة التى اجراها اخصائيون في علم البقايا العظمية اظهرت ان المنطقة الغربية لامارة ابو ظبي فيها ما يعد افضل البقايا العظمية للحيوانات البرية والنهرية من العصر الميوسيني التي عثر عليها في العالم.