الناصرة - "الحياة" - قال رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال موشيه يعالون ان التهديد العراقي لا يؤرقه بقدر "التهديد الارهابي الفلسطيني" مضيفاً ان ثمة فجوة كبيرة اتسعت خلال السنوات العشر الماضية ما يؤرقه بين القدرات العسكرية العراقية التي تراجعت في جميع المجالات وبين المقدرات العسكرية الاسرائيلية. وتابع ان على اسرائيل الرد على اي هجوم عراقي، معتبراً ان عدم الرد على الصواريخ العراقية التي سقطت في اسرائيل ابان حرب الخليج قرار خاطئ كلف اسرائيل ثمناً دفعته قوة الردع الاسرائيلية. وزاد انه يتوقع ان تقوم الولاياتالمتحدة بتوجيه ضربة عسكرية للعراق قد تنجح من دون اضطرار اسرائيل الى التدخل. وفي الشأن الفلسطيني، لمح يعالون الى احتمال "توغل جيش الاحتلال مجددا في قطاع غزة". وقال في محاضرة ألقاها أمام النادي التجاري والصناعي في تل ابيب: "ان ثمة عملاً كبيراً ما زال في انتظارنا في قطاع غزة". ودافع الجنرال عن ضرورة بقاء المستوطنات في قطاع غزة وقيام الجيش بالدفاع عنها على رغم حاجته لإرسال وحدات كاملة لهذه المهمة، معتبراً ان عدم حماية المستوطنات، لأسباب اقتصادية خنوع للارهاب. وافاد يعالون ان بيت لحم التي انسحب منها الجيش اضحت ملاذاً "للارهابيين الفلسطينيين من سائر مدن الضفة الغربية"، مكرراً اتهامه السلطة الفلسطينية بقيادتها الحالية عدم اعترافها بحق اسرائيل في الوجود كدولة يهودية وانها تسعى الى ان تفرض على اسرائيل، عبر الارهاب والديموغرافيا، دولة فلسطينية من البحر الى النهر. من ناحيته، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون زئيفي ان لا وجود لصواريخ عراقية غرب العراق وان الجيش العراقي لم ينشر بعد منصات لإطلاق هذه الصواريخ.