روما، مدريد، لندن - أ ف ب، رويترز - تعادل انتر ميلان مع لاتسيو من دون اهداف، فتصدر روما بطولة ايطاليا لكرة القدم بدلاً منه، بعدما كان تغلب على تورينو 1- صفر. وتسبب ضعف خط وسط فريق الأنتر في النتيجة السلبية امام لاتسيو، علماً ان فرصة التسجيل الاولى للفريق الاول لاحت قبل خمس دقائق فقط من نهاية الشوط الاول، حين اصطدمت تسديدة السيراليوني محمد كالون القوية بالعارضة. وفي الشوط الثاني، انقذ لوكا ماركيجياني، حارس مرمى لاتسيو، فريقه من تسديدة قوية، في حين اهدر ستيفانو فيوري فرصة لاتسيو الوحيدة للتسجيل. وبدا جلياً بالتالي معاناة فريق الأنتر تحديداً من التأثيرات السلبية لغياب المهاجم البرازيلي رونالدو بسبب اصابة في فخذه. وتعرض المدافع الايطالي اليساندرو نيستا لاصابة في ركبته خلال المباراة يمكن ان تبعده شهراً كاملاً عن الملاعب. وأشار اندريه كامبي، مدير الفريق، الى ان الفحوص المبدئية اشارت الى اصابة نيستا في غضروف ركبته اليمنى. واثار هذا الخبر قلق جيوفاني تراباتوني، مدرب المنتخب الوطني، في ظل اصابة باولو مالديني مدافع ميلان ايضاً في ركبته. واضافة الى فابيو كانافارو، لاعب بارما، يشكل نيستا ومالديني الخيار الاول لخط دفاع المنتخب في نهائيات المونديال المقبل المقرر من 31 ايار مايو الى 30 حزيران يونيو في كوريا الجنوبية واليابان. وبالعودة الى النتيجة فهي كرست فشل الأنتر في تحقيق الفوز على اي من الفرق المنافسة على اللقب، اذ تعادل مع روما ويوفنتوس كما انهزم امام كييفو وميلان. فالنسيا الى الوصافة وفي المرحلة ال19 من بطولة اسبانيا، صعد فالنسيا الى المركز الثاني بعد فوزه على مضيفه اشبيلية بتيس 3-1. ورفع فالنسيا رصيده الى 33 نقطة وبات يتخلف بفارق نقطتين عن المتصدر الحالي وحامل اللقب ريال مدريد، ويتقدم بفارق الاهداف على المتصدر السابق ديبورتيفو لاكورونيا الذي سقط امام ريال مدريد 1-3 في افتتاح المرحلة. وسيطر فالنسيا على مجريات اللقاء منذ بدايته، واستطاع تسجيل هدفين مبكرين من طريق سالفا باليستا 8 والروماني ادريان ايلي 17. وكان اللقاء خشناً منذ الدقيقة الاولى، وحصل ثلاثة لاعبين من بتيس على البطاقة الصفراء. في حين طرد زميلهم لويس فرنانديز غيتيريز بسبب احتجاجاته المتكررة 41. وعلى رغم النقص العددي لم يستسلم بتيس، وقلص لاعبوه الفارق بعد دقيقتين من طريق كابي. ونال اربعة لاعبين من فالنسيا انذارات ايضاً، وانتهى الامر بصاحب الهدف الاول باليستا بالطرد بعد نيله الصفراء الثانية 59. وتمكن روبن باراخا من اضافة الهدف الثالث لفالنسيا 79 من ركلة جزاء ليعزز فوز فريقه الذي ادخله في دائرة المنافسة الفعلية على اللقب، في حين بقي بتيس خامساً برصيد 31 نقطة. وبدوره، أخفق اتلتيك بلباو في انتزاع المركز الثاني، حين سقط امام مضيفه تينيريفي، الذي كان يحتل المركزال19 ما قبل الاخير، بهدف لخولين لوبيز 79 في مقابل هدفين لاستيبان فويرتس 72 وبرونو ماريوني 75، وتجمد رصيده عند 31 نقطة ايضاً. وقاد الهولندي باتريك كلويفرت والارجنتيني خافيير سافيولا فريقهما برشلونة الى الفوز على ضيفه سرقسطة 2-صفر، فسجل الاول الهدف الاول في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول، ثم خطف الثاني هدف التعزيز بعد مرور 9 دقائق من زمن الشوط الثاني. وصعد برشلونة بالتالي من المركز الثامن الى السادس برصيد 30 نقطة، وبات يتقدم بفارق الاهداف على الافيس الذي لم يكن افضل حالاً من بتيس وبلباو، بعدما سقط بدوره امام ضيفه اوساسونا بهدفين نظيفين لسيزار تشيكارو 51 وفرانشيسكو خوسويه 69، وتجمد رصيده عند 30 نقطة. وحسم ملقة لقاءه مع اسبانيول بهدفين نظيفين للبرتغالي سيرجيو بربوزا 33 والاوروغواياني داريو سيلفا 84 من ركلة جزاء. كأس انكلترا ستكون المواجهة بين ارسنال وليفربول الابرز في الدور الرابع لمسابقة كأس انكلترا، بموجب القرعة التي سحبت في لندن، في اعادة للنهائي المثير الذي جمع بينهما في الموسم الماضي. وكان ارسنال تقدم على ليفربول 1-صفر في النهائي، الذي اقيم للمرة الاولى على ملعب "ذي ميلينيوم" في كارديف عاصمة ويلز، لكن نجم ليفربول مايكل اوين سجل هدفين في الدقائق العشر الاخيرة لينتزع الكأس لفريقه. والتقى الفريقان هذا الموسم مرة واحدة في البطولة المحلية، وثأر ارسنال من منافسه في عقر دار الاخير 2-1، على رغم ان الاول خاض المباراة بعشرة لاعبين طوال 60 دقيقة. ويلتقي الفريقان مجدداً الاسبوع المقبل في البطولة، اما مباراتهما في الكأس فتقام في 27 الجاري. ويلعب مانشستر يونايتد، حامل اللقب 10 مرات، وهو رقم قياسي، خارج ارضه مع الفائز من مباراة ويمبلدون وميدلزبره. وكان الهولندي رود فان نيستلروي انقذ فريقه مانشستر يونايتد من الخروج مبكراً من المسابقة، حين قاده الى الفوز على مضيفه استون فيلا 3-2 بعدما تقدم الاخير 2-صفر في مباراتهما ضمن الدور الثالث. وكان اللعب متكافئاً طوال الشوط الاول الذي انتهى بالتعادل السلبي، ثم حاول استون فيلا استغلال عاملي الارض والجمهور في الشوط الثاني، وحقق مراده بعدما افتتح له ايان تايلور التسجيل في الدقيقة 51. وواصل استون فيلا ضغطه، وعزز تقدمه بعد ثلاث دقائق من طريق لاعب مانشستر فيليب نيفيل، الذي سجل خطأ في مرمى فريقه. لكن القناص النروجي اولي غونار سولسكيار لم يدعه بسلام، وقلص الفارق في الدقيقة 76، وبعد دقيقتين افسد فان نيستلروي فرحة مضيفه بادراكه التعادل، قبل ان يوجه له الضربة القاضية بالهدف الثالث 81. من جهة اخرى، رفض فريق وست هام العرض المقدم من مانشستر لشراء مهاجمه باولو دي كانيو. وكانت صحف بريطانية عدة اشارت الاسبوع الماضي الى ان دي كانيو يستعد للانتقال الى مانشستر في مقابل ثلاثة ملايين جنيه استرليني للحلول بدلاً من اندي كول، الذي انضم الى بلاكبيرن روفرز قبل ثمانية ايام. اقصاء ليدز وخرج ليدز من الدور ذاته بخسارته امام كارديف الويلزي من الدرجة الثالثة، 1-2. وهو تقدم على مضيفه بهدف للعملاق الاسترالي مارك فيدوكا في الدقيقة 12، ثم ادرك كافاناغ التعادل لاصحاب الارض بعد تسع دقائق. وتأثر ليدز بطرد لاعبه الن سميث في الدقيقة 43، واستفاد المضيف من هذا الوضع واحرز هدف الفوز عبر يانغ 87. واعقب المباراة اعمال شغب بين مشجعي الفريقين، القيت فيها زجاجات وسواها ونزل بعض المشجعين الى ارض الملعب. ودان الاتحاد لاحقاً سلوك المشجعين، واشار الى احتمال معاقبة كارديف باللعب خارج ارضه في الدور التالي. وفي كواليس ليفربول، اختير البولندي يرغي دوديك، حارس مرمى فريق ليفربول افضل لاعب في بلاده للعام الماضي. وهو حقق هذا الانجاز للمرة الثانية على التوالي ثاني سنة على التوالي يفوز فيها دوديك بهذا اللقب. واعتبر مدرب المنتخب البولندي انجيل، الذي حصل على جائزة افضل مدرب، ان اداء دوديك الرائع مع ليفربول والمنتخب دليل لا يمكن انكاره. اما دوديك فأوضح ان مسألة تجديد اختياره للجائزة هذا العالم تتوقف الى حد كبير على ادائنا في المونديال. وبالانتقال الى فولهام، ففشلت صفقة ضمّه المهاجم النروجي جون كارو من فريق فالنسيا الاسباني بسبب خلاف حول نتيجة الكشف الطبي الذي خضع له اللاعب، علماً ان النادي الانكليزي طالب نظيره الاسباني بتعديل الاتفاق بعدما شكك في جهوزية كارو البدنية، في حين اكد جورجي كاندل، كبير اطباء النادي الاسباني ان كارو 22 عاماً في حال جيدة للغاية تؤهلة للعب.