واصلت محكمة امن الدولة العليا المصرية امس في قضية التجسس لمصلحة إسرائيل المتهم فيها المصري شريف فوزي الفيلالي الذي يحاكم حضورياً. وكان الفيلالي تعرض لنكسة شديدة قبل يومين عندما رفضت المحكمة كل الدفوع التي قدمها محامي الدفاع أحمد سعيد عبد الخالق، وقررت محاكمته بالتهم نفسها التي وردت في لائحة الاتهام الاساسية. وفي بداية جلسة الأمس استمعت المحكمة إلى شهادة الصحافي في مجلة المصور أحمد ايوب الذي كان نشر تقريراً عن المحاكمة السابقة للفيلالي والتي انتهت بإعفائه من العقوبة أورد فيه تصريحاً لمصدر في الاستخبارات ذكر فيه أن هذا الجهاز توقع الاعفاء. وافاد الصحافي انه اتضح لاحقا ان المصدر لا علاقة له بالجهاز. وتحدث عبد الخالق عن خطأ في اجراءات الاستماع إلى مرافعة النيابة والتي ادت الى رفض الدفوع. وشدد على ضرورة فض المضبوطات في القضية أمام المحكمة، مطالباً بإن يتولى خبير من غير العاملين في هيئة الأمن القومي بفحصها للتأكد من إعادة النيابة بأنها تحوي معلومات عسكرية مهمة ومعلومات عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية. وتمسك المحامي بسماع شهود استعاهم في المحاكمة الاولى.