مونديال 2002 : قدم ايطالية في النهائىات ... وبيكهام ينقذ اريكسون

انعش قائد منتخب انكلترا ديفيد بيكهام آمال بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها كوريا الجنوبية واليابان معاً عام 2002 عندما سجل هدف الفوز 2-1 في مرمى فنلندا، في حين وضعت ايطاليا قدماً في النهائيات ذاتها بفوزها خارج ارضها على رومانيا. وحققت اسبانيا فوزاً كاسحاً على ليستنشتاين الضعيفة في اليكانتي.
اما المانيا فقد عانت الامرّين قبل ان تحرز هدف الفوز في مرمى البانيا "المتواضعة" في الدقيقة الاخيرة، وتفاوتت نتائج المبارايات الاخرى التي تضمنتها الجولة الرابعة من التصفيات الاوروبية.
وفي آسيا، اختار الاتحاد الرياضي العام، اعلى سلطة رياضية سورية، انه اختار استاد الحمدانية في مدينة حلب لاقامة المباريات التي تستضيفها بلاده ضمن المجموعة الاولى للدور الاول من تصفيات المونديال. وخسر المنتخب الاردني للمرة الثانية خلال معسكره الاعدادي في يوغوسلافيا، وكانت هذه المرة امام النجم الاحمر صفر-3.
عواصم - أ ف ب - وقف الحظ الى جانب المدرب السويدي غوران زفن اريكسون في اول اختبار رسمي له مع منتخب انكلترا، عندما انقذ ديفيد بيكهام بلاده وسجل لها هدف الفوز على فنلندا 2-1 اول من امس على ملعب "انفيلد" في ليفربول امام 44262 متفرجاً.
وخاضت انكلترا اول مباراة لها في مسابقة رسمية منذ 44 عاماً خارج ملعب ويمبلي الشهير.
وافتتح المنتخب الفنلندي الذي قاده صانع العابه القدير ياري ليتمانن التسجيل خلافاً لمجريات اللعب عندما احتسبت له ركلة ركنية وصلت منها الكرة الى اكي ريهيلاهتي غير المراقب فسددها برأسه ارتطمت بقدم المدافع غاري نيفيل وتحولت خطأ داخل مرماه 27. لكن الانكليز رموا بكل ثقلهم في الهجوم، واستخلص بيكهام الكرة في وسط الملعب ومررها الى نيفيل الذي حولها عرضية داخل المنطقة فتلقفها اندي كول وهيأها الى مايكل اوين الذي سددها بيسراه من زاوية ضيقة داخل المرمى مدركاً التعادل 43.
واستهل المنتخب الانكليزي الشوط الثاني بقوة، ومرر بول سكولز الكرة الى بيكهام فأطلق صاروخاً عجز الحارس الفنلندي عن التصدي له 50.
وفي بوخارست وامام 30 الف متفرج، جددت ايطاليا فوزها على رومانيا منافستها المباشرة وبات الطريق ممهداً امامها لبلوغ النهائيات. وكان نجم المباراة مهاجم يوفنتوس فيليبو اينزاغي الذي سجل هدفي المباراة في مدى اربع دقائق في الشوط الاول 28 و32. وصبت نتيجة المجر وليتوانيا 1-1 في مصلحة ايطاليا ايضاً لأن الاخيرة ابتعدت في صدارة المجموعة بفارق 5 نقاط عن المجر.
وفي ليفركوزن، كادت البانيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل لكنها سقطت في الدقيقة الاخيرة امام مضيفتها المانيا 1-2. وقدم المنتخب الالماني عرضاً باهتاً وفشل في اختراق الدفاع الالباني في الشوط الاول، لكنه نجح في افتتاح التسجيل من طريق سيباستيان دايسلر 58، قبل ان يفاجئه منافسه ويدرك التعادل من طريق كولا 66. وانتزع الالمانيون النقاط الثلاث الثمينة بفضل الهدف الذي سجله البديل ميروسلاف كلوزه 90.
واصبحت اسبانيا في وضع مريح بعدما رفعت رصيدها الى 10 نقاط من 4 مباريات في مقابل 6 من 3 لاسرائيل بعد فوزها على ليستنشتاين الضعيفة في اليكانتي بخمسة اهداف لايفان هيلغيرا 20 وغايزكا مندييتا 38 و82 وفرناندو هييرو 54 من ركلة جزاء وراوول غونزاليز 72، وصب في مصلحتها ايضاً تعادل النمسا مع مضيفتها البوسنة 1-1
وفي غلاسغو، تعادلت بلجيكا مع اسكتلندا 2-2، بعد ان تقدم اصحاب الارض 2-صفر. وفي بلفاست، تابعت تشيخيا زحفها نحو النهائيات بفوزها على ايرلندا الشمالية بهدف لاعب وسط لاتسيو الايطالي بافل ندفيد 11. وفي غوتبورغ، حققت السويد فوزاً صعباً على مقدونيا بهدف لاندريس سفنسون، وسقطت روسيا في فخ التعادل سلوفينيا 1-1 بعد ان تقدمت من طريق لاعب الوسط دمتري خوخلوف 9، وادرك الكسندر كمنافس التعادل 22.
وتغلبت بولندا خارج ارضها على النروج 3-2، تعادلت ارمينيا مع ويلز 2-2 في يريفان.
وفي نيقوسيا، حققت جمهورية ايرلندا فوزاً سهلاً باربعة اهداف لروي كين 33 و89 وايان هارت 43 من ركلة جزاء وغاري كيلي 80.
وفازت كرواتيا على لاتفيا 4-1، وايسلندا على بلغاريا 2-1، والدنمارك على مالطا 5-صفر، وهولندا على اندورا 5-صفر. وخسرت لوكسمبورغ امام جزر فارو صفر-2.
وتعادلت يوغوسلافيا مع سويسرا 1-1، واذربيجان مع مولدافيا صفر-صفر، واوكرانيا مع بيلاروس صفر- صفر، والبوسنة مع النمسا 1-1، وعلى طريق الاستعداد لمونديال 2002، فازت فرنسا، حاملة اللقب، ودياً على اليابان، احدى الدولتين المنظمتين بخمسة اهداف لزين الدين زيدان 10 من ركلة جزاء وتييري هنري 14 وسيلفان ويلتورد 56 ودافيد تريزيغيه 62 و69 على استاد فرنسا في ضاحية سان دوني الباريسية امام 77 الف متفرج.
آسيا
اعلن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام اعلى سلطة رياضية سورية، انه اختار استاد الحمدانية في مدينة حلب الشمالية 365 كلم عن دمشق لاقامة المباريات التي تستضيفها بلاده ضمن المجموعة الاولى للدور الاول من التصفيات الآسيوية.
وكان اتحاد الكرة السوري اعلن قبل 10 ايام انه اختار استاد مدينة الاسد في اللاذقية لاستضافة التصفيات بدلاً من استاد العباسيين في دمشق بسبب استمرار عملية الصيانة في ارضيته التي لن تكون جاهزة لاستقبال المباريات في الوقت المحدد لها.
وفي بلغراد، مُني المنتخب الاردني بخسارته الثانية هناك حين سقط امام النجم الاحمر بطل دوري بلاده بثلاثة اهداف لجيلي برانكو 11 وجوليو 25 والمدافع الاردني هيثم سمرين 90 خطأ في مرماه، وسبق ان خسر امام بارتيزان بلغراد وصيف البطل صفر-5 بعد تعادله سلباً مع منتخب يوغوسلافيا الاولمبي.