أمراء المناطق يستعيدون ذكرى المؤسس... ويشدّدون على الوحدة الوطنية

عبّر أمراء المناطق عن سعادتهم بحلول الذكرى ال81 لليوم الوطني للمملكة التي تصادف اليوم. وتحدثوا عن عظم إنجازات الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في جمع شتات الكلمة وتوحيد أرجاء المملكة تحت راية التوحيد لله، وبناء كيان الدولة السعودية على أسس ثابتة من العدل وتحكيم الشريعة الإسلامية، مشددين على أهمية المحافظة عليها، واستذكار الأخلاقيات الحميدة والسنن الكريمة لأبناء الوطن منذ نشأته.
وأشاروا إلى جهود أبناء الملك عبدالعزيز وصولاً إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تلمس حاجات شعبه، والسعي لتحقيقها بجد واجتهاد، حتى كسب حب شعبه والمقيمين في هذه البلاد، واحترام العالم بأسره نظير أعماله في تطوير المملكة وسياستها الخارجية.
سطام بن عبدالعزيز:
يجب المحافظة على وحدة الوطن
ذكر أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز: «هذا يحمّلنا رسالة بالغة الأهمية، ألا وهي أن نحافظ على هذه الوحدة، لأن ثمارها اليانعة هي ما ننعم به من أمن وارف، ونماء مزدهر، وحاضر مشرق ومستقبل واعد»، لافتاً إلى أن حب الوطن ليس نشيداً يتغنى به أو حديثاً يردده، بل إن الحب الحقيقي هو أن ترجمه إلى عطاء لهذا الوطن الغالي، وإسهاماً في نماء صحاريه، وحفاظاً على أمنه، وتمسكاً بوحدته، والحفاظ على عقيدته النقية التي قام عليها.
وأضاف: «هذا النموذج الفريد لوحدتنا يستوجب منا شكر الله على أن وحد أرضنا بعد شتات، وقلوبنا بعد تنافر، ومناطقنا بعد افتراق، وهذا الوطن، أعطانا الكثير، وعلينا وعلى أجيالنا أن ترد له الدين بالمزيد من العطاء ليظل شامخاً في فضاء هذا الكون».
ولفت إلى أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عندما انتهى من توحيد المملكة التفت إلى جوانب تنميتها بحسب إمكانات البلاد في ذلك الوقت، ثم جاء أبناؤه من بعده ليكملوا المسيرة فانتشر التعليم، وبنيت المستشفيات وامتدت الطرق وقامت الجامعات، مشيراً إلى أن «الإنسان المواطن» يبقى هو مرتكز التنمية.
محمد بن فهد:
قصة توحيد المملكة أذهلت العالم
قال أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية: «تمر علينا ذكرى يومنا الوطني كل عام لنعود بذاكرتنا إلى أعوام مضت تجسدت فيها معاني الإخلاص والوفاء من القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي وحّد شتات الأمة، وعمل بإخلاص مع قليل من الرجال المخلصين حتى تحقق هذا الإنجاز الكبير بتوحيد المملكة العربية السعودية، وواصل أبناؤه من بعده المسيرة التي بدأها حتى أصبحنا نعيش هذه الانجازات الكبيرة في عصرنا الحاضر».
وأضاف أن قصة توحيد هذا الكيان الشامخ أذهلت العالم، واستطاع الملك عبدالعزيز، ورجاله توحيد هذا الكيان الكبير، ولم شتاته، مشيراً إلى أن اليوم الوطني ذكرى ماثلة في ذاكرة كل مواطن في هذا البلد المعطاء تجسد المنجز المتحقق على أرض الواقع الذي شهدته المملكة على مدى 81 عاماً، حيث أصبح التطور في مختلف مناحي الحياة.
سعود بن عبدالمحسن:
منجزاتنا شاهد على «البناء الشامخ»
أكد أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أن المنجزات التي يشهدها الوطن على امتداده، شاهدٌ على صلابة التأسيس والبناء لهذا الوطن الشامخ.
وقال: «تنامي منجزات الوطن وتحقيق المعدلات التنموية العالية شاهدان على التأسيس الصلب لهذا الوطن الذي أسسه الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين بتطبيق كامل لتعليم الشريعة الإسلامية السمحة»، مشيداً بالدعم المتواصل من قيادة هذه البلاد لمختلف الأقطار الإسلامية ووقوف المملكة مع أشقائها قيادة وشعباً، آخرها الوقوف مع الصومال الشقيق.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تعيش في عهد الرخاء والأمان والألفة واللحمة القوية بين القيادة والشعب، وفي كل يوم نشهد ملمحاً لهذه اللحمة واحتفالاً بالوطن وقيادته وشعبه.
فهد بن بدر:
اليوم الوطني هاجس لكل مواطن
أوضح أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أن الاحتفال في هذه الأيام بذكرى اليوم الوطني ال81 لبلادنا الحبيبة هاجس وطني لكل مواطن ليوم أعلن فيه عن توحيد هذه البلاد المباركة تحت راية التوحيد باسم «المملكة العربية السعودية».
وأضاف: «هناك رجال استطاعوا صناعة المجد لشعوبهم وأصبحت أسماؤهم وأعمالهم خالدة على مر العصور، وهذا اليوم يعيد للأذهان ما بناه مؤسس هذه البلاد وصانع حضارتها الملك عبدالعزيز، الذي استطاع بما يحمله من قوة إيمان وعزيمة الرجال أن يجمع شتات هذه البلاد تحت راية واحدة وأن يجمع قلوب أبنائها على عقيدة واحدة بعد أن كان الشتات والتنافر يسودها».
فهد بن سلطان:
اليوم الوطني يوم عز وافتخار لشعب المملكة
قال أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان: «إن اليوم الوطني هو يوم العز والافتخار، يوم التذكر بما قام به الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبناء المملكة العربية السعودية قاطبة حاضرة وبادية، وقدموا الغالي والنفيس، إلى أن وجدت المملكة العربية السعودية بما هي عليه الآن».
وأضاف الأمير فهد في كلمة له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 81: «إن اليوم الوطني يحتم علينا أن نبلغ الجيل الجديد بحقائق ما قامت به الأجيال الذين قبلهم وما ضحوا به، ولهذا السبب المملكة العربية السعودية تعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز، وهذه المنطقة الغالية تشارك الجميع هذا الشعور، ونهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني وجميع أفراد الشعب السعودي، ونتمنى لهم العزة والأمن والأمان والتطور والتقدم إن شاء الله».
عبدالعزيز بن ماجد:
بلادنا أصبحت مثالاً يحتذى به
قال أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز: «اليوم نشاهد قطاف ما غرسه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- من غراس طيب تعهده أبناؤه من بعده، فكان التمسك بالإسلام ومبادئه والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم، إلى أن أصبحت المملكة اليوم مثلاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية».
وأضاف: «لم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع شمل هذه البلاد على يد المؤسس وأبنائه من بعده، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي شهدت المملكة في أعوام عدة مضت قفزات حضارية وتنموية لا مثيل لها في جميع المجالات، كان للحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار النصيب الأوفر، ومن أولى أولويات خادم الحرمين الشريفين الذي أطلق في شهر رمضان المبارك مشروع أكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرام بمكة المكرمة بكلفة إجمالية تبلغ 40 بليون ريال، ودشن المشاريع الحديثة لخدمة مسجد رسول الله التي تضاف إلى ما سبقها». وأكد أن الشعب السعودي اليوم أثبت للعالم التفافه حول قيادته، محبطاً آمال وأحلام بعض القوى المعادية التي تحاول النيل من هذه البلاد المقدسة، وزعزعة ما هي عليه من عيش رغيد وأمن واستقرار وهدوء وطمأنينة وتنمية مستمرة وراحة بال، مشيراً إلى أن هذه الوقفة الجميلة من أبناء الوطن الأوفياء تنم عن حكمة ووفاء وتمسك بالمستقبل الأجمل لهذا الوطن.
مشا ري بن سعود:
يوم مفصلي في التاريخ
وذكر أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أن اليوم الوطني للمملكة ليس ذكرى وطنية عابرة أو مناسبة تاريخية كبقية الانتصارات، بل هو يوم مفصلي في مسيرة التاريخ، لأن أهدافه وغاياته جاءت مجددة لكلمة التوحيد الخالدة، لافتاً إلى أن المتتبع لفصول التاريخ يدرك أهمية هذا اليوم التاريخي الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز الموحد كلمته بأنه لا شقاق أو شتات بعد اليوم في وطن كانت تمزقه العصبية ويرزح تحت الفقر والجهل والاعتقادات الوهمية.
محمد بن ناصر:
لا نسمح بشرخ وحدتنا
اعتبر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن اليوم الوطني ترجمة للمواطنة المتجسدة في الإيمان بالقيمة الوطنية والممارسات اليومية، إذ إنها محطة نتوقف عندها كل عام لنتذكر مرحلة التأسيس والبناء لهذا الكيان ونستشعر التحول الكبير الذي شهدته المملكة.
وقال: «ذكرى اليوم الوطني تتجاوز التاريخ الرمزي الذي تدل عليه الذكرى، أهمها الوحدة الوطنية التي تعتبر أهم إنجازات المؤسس وأهم معطيات التأسيس وأهم مكتسبات الوطن»، مشيراً إلى أن أهم وأكبر وأمتن وحدة يشهدها القرن العشرين الماضي.
وأضاف: «علينا أن نستشعر مسؤوليتنا في المحافظة على أمن وطننا واستقراره، وتتضاعف هذه المسؤولية في مثل هذه الأيام التي تشهد زيادة المحن والاضطرابات بسبب التطرف والإرهاب، وأن نجتمع ونتحد في رفض التطرف ونبذ المتطرفين، ونكون يداً واحدة مع قيادتنا وعلمائنا الأجلاء، ولا نسمح لأحد أياً كان أن يتسبب في شرخ وحدتنا أو الإساءة لوطننا أو المساس بعلمائنا وقياداتنا».
أمير «القصيم»:
أكبر توسعة للحرم في التاريخ
قال أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني: «حينما نفخر بهذا اليوم، فإننا نؤسس لعطاءات ولعمل جديد». ورفع باسمه واسم أهالي منطقة القصيم والمقيمين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، راجياً من الله دوام العزة والتمكين والاستقرار للوطن في ظل قيادتها.
وأشار في كلمة له بهذه المناسبة إلى أن في سيرة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن معاني كثيرة لاستلهام الإنجازات، من أجل المحافظة عليها وصونها من العبث، واستذكار الأخلاقيات الحميدة والسنن الكريمة لأبناء هذا الوطن منذ نشأته.
وأكد أن أبناء الملك عبدالعزيز رسموا خطى المؤسس، واستطاعوا بإخلاصهم ووفائهم وصدقهم أن يحافظوا على وحدة هذه البلاد المترامية الأطراف إقليمياً وفكرياً، وأن يتقدموا بها إلى مصاف الدول المتقدمة، لافتاً إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كسب حب شعبه والمقيمين على ثراء هذا البلاد، واحترام العالم بأسره نظير أعماله في تطوير المملكة وسياستها الخارجية، التي اتسمت بالصدق والموضوعية، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، ومد يد العون لكل محتاج من الدول الشقيقة والصديقة على حد سواء، مشيراً إلى أن حملات خادم الحرمين الشريفين للشعوب والدول التي تعاني من مجاعات أو تضرر بالفيضانات من الأعاصير والكوارث أكبر دليل على ذلك.
أمير «عسير»:
استشعار بأهمية الوطن وترسيخ لمحبته
أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أن ذكرى اليوم الوطني تؤكد مدى تلاحم أبناء هذا الوطن واعتزازهم بماضيهم وفخرهم بحاضرهم وتطلعهم لمستقبلهم، وهي دعوة مخلصة وصادقة للحفاظ على أمن هذا الكيان وتضامن أبنائه وإخلاص شعبه وتفانيهم لخدمته.
وقال أمير منطقة عسير في كلمة له بهذه المناسبة: «اليوم الوطني ليس مجرد يوم عابر وذكراه ليست مجرد ذكرى فقط، بل هو استشعار بأهمية الوطن وترسيخ لمحبته وعرفان بفضله وتقدير لمكانته، المكانة التي جعلته محل التقدير العربي والإسلامي والعالمي بفضل ما تمثله المملكة من نموذج للاستقرار السياسي والنماء الاقتصادي الذي لم يتحقق لولا هذه العلاقة العميقة التي تربط قيادة عادلة حكيمة بشعب وطني وفي»، مبرزاً النقلة الحضارية التاريخية التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
مشعل بن عبدالله:
الوطن غالٍ والمواطن هو عصب التنمية
أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن ذكرى اليوم الوطني تعيد إلى الأذهان تلك الملحمة التاريخية التي سطرها الملك عبدالعزيز عبر توحيد المملكة بعد فترات طويلة من الفوضى والتناحر والفقر والجهل، ونشر التآخي والوحدة ولمّ الشمل والتعليم في كل الأرجاء، وإنشاء الوزارات والمؤسسات الاجتماعية وشيوع الأمن والاستقرار.
وأضاف في كلمة بمناسبة اليوم الوطني ال81 للمملكة: «ان أبناء الملك عبدالعزيز واصلوا مسيرته الناجحة، فاستمروا في البناء العطاء».
وتابع: «ولأن الوطن غالٍ والمواطن هو عصب التنمية في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شهدت السعودية قفزات وإنجازات لم يسبق لها مثيل في المجالات كافة وفي جميع المناطق، على رغم الفترة الزمنية القصيرة منذ توليه مقاليد الحكم فأصبحنا نشهد وبشكل شبه مستمر إعلان الكثير من المشاريع التي تصب في خدمة الوطن ومصلحة المواطن وليس ببعيد عنا ما صدر من أوامر ملكية كريمة أخيراً».
وتطرق إلى المشاريع التنموية ومنها زيادة قيمة القروض العقارية، إلى جانب زيادة مستحقات المستفيدين من الضمان الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية، وإحداث عشرات آلاف الوظائف لأبناء وبنات الوطن، وإنشاء الجامعات في جميع المناطق والمدن الاقتصادية، ووضع حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي الشريف.
أمير «الحدود الشمالية»:
نقلة حضارية في شتى مجالات الحياة
وصف أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد اليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة بأنه شاهد تاريخي وقصة تروي للأجيال إنجازات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في توحيد المملكة وجمع الشمل وتوحيد الصفوف التي كانت تعادل في قوامها واتساع مداها قارة أو شبه قارة.
وتطرق إلى ما وصلت إليه المملكة من تقدم صناعي وزراعي واجتماعي وثقافي وصحي في عهد الملك عبدالله، مشيراً إلى المشاريع العملاقة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين، وآخرها توسعة المسجد الحرام التي تعد أكبر توسعة عرفها التاريخ، وإلى الأوامر الملكية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال زيادة مرتباتهم الشهرية وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وتيسير سبل العيش والحياة الكريمة لهم.