وصل الى الشيشان وفد عن الجمعية البرلمانية للمجلس الاوروبي، للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان هناك. وانضم ساسة شيشانيون "متعاونون" مع موسكو الى حملة الانتقادات الموجهة الى القيادة العسكرية لعجزها عن وقف العسف، فيما اكد ممثل رئىس الدولة في جنوبروسيا ان "المرحلة العسكرية انتهت" وبدأت "رحلة اعادة البناء" في الشيشان. ومن أبرز اعضاء الوفد الاوروبي اللورد جاد الذي كان قاد حملة ضد الحرب اسفرت عن استصدار قرار من الجمعية البرلماني يمنع الوفد الروسي من التصويت ومطالبة الهيئة التنفيذية للمجلس الاوروبي بوقف عضوية روسيا فيه. ورفض اللورد جاد الاجابة على اسئلة الصحافيين وتوجه مع ستة من زملائه الاوروبيين الى المناطق الشمالية في الشيشان حيث سيجتمع الى فلاديمير كالامانوف ممثل الرئيس الروسي، لمتابعة قضايا حقوق الانسان في الشيشان. وقال كالامانوف ان الوفد الاوروبي سيزور اي منطقة يشاء. ويتوقع المراقبون ان يجمع البرلمانيون الاوروبيون شهادات على الانتهاكات الكثيرة. وكان شهود ذكروا ان عمليات "التطهير والتمشيط" الروسية غالباً ما تتحول الى اعمال تنكيل ونهب وسلب. وفي المقابل، اتسع نطاق العمليات التي يقوم بها الشيشانيون لتشمل المناطق الشمالية التي كانت منذ البداية تحت سيطرة الروس. وقتل في قضاء شيلكوفسكايا امس، احد قادة التشكيلات شبه العسكرية الروسية ومعه ضابط برتبة مقدم وعريف، عندما اطلق مجهولون النار على سيارة كانت تقلهم.