أسفرت زيارة مفوضة حقوق الانسان لدى الأممالمتحدة ماري روبنسون للشيشان عن خلاف حاد مع المسؤولين الروس الذين اعتبروا تصرفاتها غير لائقة، مشيرين الى ان "احداً لم يسمح لنفسه بالتصرف بهذا الشكل" مع الحكومة الروسية. جاء ذلك في وقت واجهت روسيا تعليق عضويتها في المجلس الأوروبي، بعد تجاهلها مهلة حددتها الهيئة البرلمانية في المجلس لوقف الحرب في الشيشان والتفاوض مع "السلطة الشرعية في الجمهورية ممثلة بالرئيس اصلان مسخادوف". راجع ص7 وفي تطور لافت، الغي مؤتمر صحافي كان مقرراً ان تعقده روبنسون في موسكو أمس، كما الغيت لقاءاتها مع المسؤولين الروس، بعد عودتها إلى العاصمة الروسية من جولة على الشيشان وانغوشيا، أعربت خلالها عن قلقها الشديد مما شاهدته من دمار. وقالت مفوضة الأممالمتحدة إن كل المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان "تتحملها السلطة الروسية". في المقابل عقد مفوض الحكومة الروسية لحقوق الإنسان فلاديمير كالامانوف مؤتمراً صحافياً ذكر فيه ان تصريحات روبنسون أثارت "غضباً عميقاً". وأضاف ان روبنسون "محدثة لبقة تتفهم كل شيء عندما تكون في الطائرة، لكنها تتغير لدى خروجها ورؤية الصحافيين".