أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز ان المملكة العربية السعودية مع الاجماع العربي حيال موضوع عقد قمة عربية، مشيراً الى أنها لا تمانع في حضور قمة يشارك فيها العراق. وذكر أن لرجال الأعمال السعوديين مصالح في العراق وهو "أمر متاح لهم اسوة بغيرهم". وفي مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في مكةالمكرمة بعدما تفقد الاستعدادات الأمنية لموسم الحج، أكد الأمير نايف "عدم وجود سجناء سياسيين في السعودية". وقال رداً على سؤال ل"الحياة" ان "المعلومات المتوافرة لدى وزارة الداخلية تؤكد عدم وجود سعوديين بين صفوف المقاتلين في الشيشان". وفي شأن ملف الحدود مع اليمن قال الأمير نايف ان بلاده "لا تحتاج الى وساطة مع الأشقاء في اليمن"، مؤكداً اقتناع المسؤولين في البلدين بذلك. وسئل عن وجود متهمين في تفجير الخُبر في ايران، فأجاب: "هل تريدني أن أقول إن لإيران دوراً في الحادث؟ سبق أن قلت انه لا يمكن تحميل أي جهة المسؤولية الى أن تتضح لنا الحقائق". وتمنى على الحجاج "ان يتفرغوا للعبادة"، وزاد: "لا نتوقع وجود تجمعات خارج اطار المشاعر المقدسة، لكن كل شيء في الحسبان وله احتياطات خاصة". وأكد ان المملكة تقف دائماً مع الحق الفلسطيني وتراعي ظروف الحجاج الفلسطينيين في كل موسم. وسئل الأمير نايف عن الحدود البرية السعودية مع العراق فقال انها تفتح لاستقبال الحجاج فقط. وأشار الى أن بلاده "سلمت بعض المتهمين للدول التي لنا معها اتفاقات أمنية"، وأضاف: "سلمنا ولم يُسلم لنا مطلوبون" متمنياً التعامل بالمثل. وزاد: "نثق ان طلبنا محل اهتمام الجهات الأمنية ونتوقع بين وقت وآخر ان نتسلم مطلوبين". وأوضح ان عددهم "قليل جداً".