} سقطت في "الحياة" امس تتمة المنشور في الصفحة الاولى عن المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وتعتذر "الحياة" عن هذا الخطأ الفني وتعيد نشر الموضوع. نفى وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز وجود وساطة أميركية لحل قضية الحدود بين السعودية واليمن. وقال إن "السعودية لا ترى أن الموضوع يحتاج إلى وساطة أي جانب وهناك قنوات مفتوحة للتفاهم مع اليمنيين، وسنصل إلى اتفاق يرضى عنه الجميع". وزاد أن "السعودية ليست بحاجة إلى وساطة في هذا الشأن ولم تطلبها". وكان الأمير نايف يتحدث بعد رعايته احتفالاً بوضع الحجر الأساس لنادي ضباط قوى الأمن الداخلي في الرياض. وسئل وزير الداخلية السعودي عن تفجير الخُبر ومستجدات التحقيق، فأجاب: "توصلنا إلى الكثير وعرفنا الكثير، ولكن قلنا إن هناك عناصر ما زالت في الخارج، نحتاج إلى أن نستكمل التحقيق معها، ونأمل بالوصول إليها"، موضحاً أن "السعودية ليست متسرعة" في إعلان نتائج "قبل اكتمال الحقائق، ولا تلقي التهم جزافاً على أي كان". وعن وجود نية لزيادة عدد حجاج الدول الإسلامية بعد إعلان بعض المسؤولين في إيران عزم هذا البلد على زيادة عدد الحجاج هذه السنة، قال الأمير نايف: "ليس هناك شيء إلا بموافقة المملكة". وأضاف: "ليست هناك استعدادات أو ترتيبات أمنية لحجاج معينين، سواء كانوا من إيران أو العراق أو أي دولة أخرى". وتمنى أن يتعاون الجميع مع السلطات السعودية، مشدداً على استعداد "الأجهزة الأمنية لمواجهة كل شيء".