تحتفل شبكة قنوات أوربت التلفزيونية والإذاعية بعيد أحد أضخم استديوهات هوليوود، مترو غولدوين ماير ما يجعل هذه الشبكة الوحيدة في العالم العربي المتخصصة بعرض الأفلام الكلاسيكية الفائزة بجوائز الأوسكار، تنفرد بعرض أفلام MGM بموجب عقد وقعته أوربت مع MGM لا يقتصر تأثيره على مشاهدي أوربت فقط، كما تقول الشبكة، بل تتعدى ذلك في مدلولاتها الى سوق توزيع الأفلام العالمية في العالم العربي. ومن المعروف ان شركة مترو غولدوين ماير تأسست عندما اندمجت شركة Metro لتمويل الأفلام المستقلة مع شركة Goldwyn Pictures، وكان ذلك عام 1924. وفي العام 1925، أصبحت هذه الشركة أكثر شركة تجني الأرباح في هذا المجال، اذ وصلت قيمة ربحها الصافي الى 6.388.224 دولار اميركي. وفي العام 1928 سمع المشاهدون لأول مرة زئير الأسد في مقدمة أول فيلم صوتي للشركة، وكان ذلك في فيلم "شبح أبيض في بحار الجنوب"، وفي عام 1932 جمعت الشركة بين أضخم نجوم هوليوود في الفيلم الفائز بعدة جوائز أوسكار "الفندق الكبير" الذي ضم غريتا غاربو، وجون باريمور وجون كروفرد وغيرهم. وفي عام 1936 فاز فيلم "ثورة على السفينة باونتي" الذي شارك فيه كلارك غايبل ب8 جوائز أوسكار. ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الشركة عن انتاج أبرز الأفلام الهوليوودية والاستعانة بكبار النجوم ما جعل لائحة أفلامها الضخمة والناجحة طويلة لا تنتهي... وعرضها يتواصل على قناة أوربت سينما سيتي