أعلن المدير العام ل"الشركة السورية للصناعات الالكترونية" سيرونيكس السيد وليد اقبيق ان خطة الشركة لسنة 2000 تتضمن انتاج تلفزيونات بمقاسات لم يسبق للشركة ان انتجتها وهي 30 بوصة و37 بوصة ولغاية 60 بوصة "لمواكبة اذواق المستهلكين وكل ماينتج في الشركات العالمية من تكنولوجيا حديثة". واضاف: "ان بعض المقاسات الجديدة وتحديداً الكبيرة منها ستجد الراغبين في اقتنائها من قبل الشركات والمؤسسات والفنادق الضخمة الى جانب المعارض التي غالباً ماتحتاج في اجنحتها وساحاتها لأجهزة تلفزيون كبيرة للمساهمة في عملية الترويج لبضائعها"، مشيراً الى ان "الانتاج سيتم وفقاً لحاجة السوق الداخلية بحيث تراعى معادلة العرض والطلب". وتعتبر "سيرونيكس" احدى شركات القطاع العام الرابحة، حيث انتجت العام الجاري 150 الف جهاز وحققت نحو بليون ليرة سورية ارباحا نحو عشرين مليون دولاراميركي. وهي الجهة الوحيدة في سورية لانتاج اجهزة التلفزيون والهاتف وتتبع لوزارة الصناعة و"المؤسسة العامة للصناعات الهندسية". واستطاعت الشركة في الاعوام القليلة الماضية تلبية حاجة السوق الداخلية من المقاسات المعروفة 14 و20 و25 و29 بوصة، وتسعى حالياً الى تصدير الفائض منه. لذلك اعلنت اخيراً عن حاجتها لوكلاء في الدول العربية للبدء في عمليات التصدير. وقال اقبيق ان "سيرونيكس" بدأت في منتصف شهر كانون الاول ديسمبر الجاري انتاج المقاسين 25 و29 بوصة بمزايا عالمية "حيث سيكون بوسع المستهلك متابعة محطتين تلفزيونيتين شاشة من شاشة الى جانب خدمة التليتكس"، لافتاً الى ان اسعار المنتج السوري من اجهزة التلفزيون هي الارخص بين الدول العربية وانها منسجمة مع قدرات المستهلك العادي. وتقوم الشركة منذ عام 1992 بتنفيذ عقود تجميع اجهزة تلفزيونية مع شركات عالمية عدة، ونفذت اخيراً عقداً بقيمة 56 مليون فرنك فرنسي مع شركة "تومسون" لانتاج اجهزة بقياس 28 بوصة مع شاشة مسطحة ومحمية من اشعة اكس وجهاز التليتكس. وكانت "سيرونيكس" اولى الشركات التي حصلت على شهادة "ايزو 9002" على رغم ان الانتاج فيها توقف بين عامي 1985 و1989 ثم عادت للانتاج مع مطلع عام 1990 بعدما طورت معاملها مضيفة معامل عدة مساعدة للمنتجات الاساسية مثل معمل تصنيع الكبائن البلاستيكية وشاشات التلفزيون وكل القطع البلاستيكية التي يحتاجها المعمل الرئيسي.