الرياض - واس - أهاب ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الامير عبدالله بن عبدالعزيز بپ"الدول المحبة للسلام والمجتمع الدولي بعامة والهيئات والمنظمات الدولية الممارسة لمهام انسانية بالتدخل الفوري لوضع حد للعدوان الوحشي الغاشم والتصعيد الخطير الذي يقوم به الصرب ضد الأبرياء فى اقليم كوسوفو الذي نتج عنه تشريد وتهجير الآلاف من منازلهم وجرح وقتل المئات من الشيوخ والنساء والاطفال الأبرياء الآمنين". وشدد خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي الدورية التي عقدت أمس "على ضرورة التصدي للعدوان من خلال وقفة دولية انسانية جادة للحيلولة دون وصول الصرب المعتدين الى أغراضهم التي يهدفون من ورائها تحويل ذلك الاقليم ذي الكثافة المسلمة الى ساحة قتال شرس على غرار ما فعلوه في البوسنة عن طريق ممارستهم الظالمة في التقتيل والتهجير والتجويع والتشريد واتباع سياسة الأرض المحروقة". وقال وزير الاعلام السعودي الدكتور فؤاد فارسي إن ولي العهد "بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز دعا المجتمع الدولي الى تطبيق المبادئ والاسس الأمنية التي تكفل إحلال السلام فى تلك المنطقة وحفظ حقوق مواطنيها للعيش على أرضهم آمنين مطمئنين". من جهة أخرى، أكد الأمير عبدالله "أهمية القرارات التي اتخذتها لجنة القدس التي عقدت اجتماعاتها في مدينة الدار البيضاء برئاسة جلالة الملك الحسن الثاني عاهل المملكة المغربية الشقيقة"، معرباً "عن تأييد المملكة لما توصلت اليه اللجنة في بيانها الختامي باعتبار القدس الشريف جزءا لا يتجزأ من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وأن الاجراءات والتدابير التشريعية والإدارية والاستيطانية الرامية الى تغيير الأوضاع القانونية للمدينة المقدسة باطلة وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وتأكيد أن ماقامت به اسرائيل في القدس يشكل خرقاً لأسس السلام في الشرق الاوسط وتهديداً للسلم والأمن الدوليين".