جدة - واس - جدد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في جدة أمس "حرص المملكة العربية السعودية الدائم على تعزيز العمل العربي المشترك وسعيها الى التشاور المستمر بين الدول العربية لمواجهة الظروف الراهنة". وعبر المجلس عن ارتياحه ل "النتائج الايجابية" التى حققتها زيارة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الامير عبدالله بن عبدالعزيز ل "القطرين الشقيقين الجمهورية العربية السورية والمملكة الاردنية الهاشمية، مؤكداً أن الزيارة "كانت فرصة مناسبة للتواصل والتشاور حول الاحداث الراهنة فى المنطقة والسبل الكفيلة بتدعيم وتعزيز مسيرة التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك والحرص على جمع الشمل العربي لخدمة قضايانا المشتركة وتعزيز قدراتنا للحفاظ على المصالح العليا للأمة العربية". وعبر المجلس عن "استنكاره للممارسات العدوانية وسياسة التهجير والتجويع التى تمارسها القوات الصربية ضد المسلمين في اقليم كوسوفو بما يعيد الى الاذهان الافعال المشينة التى سبق أن قامت بها القوات الصربية الغاشمة فى البوسنة والهرسك". وعرض المجلس تطورات النزاع الدائر حالياً بين أريتريا وأثيوبيا معبراً عن "ثقته فى أن حكمة المسؤولين فى البلدين الجارين ستحول دون استمرارية الصدام المسلح". كما أطلع الملك فهد المجلس على محادثاته مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف "التى ترمى الى كل ما يعزز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وشعبيهما"، والتي تناولت موقف السعودية الداعي الى "أن يعم السلام والاستقرار منطقة جنوب آسيا والشرق الاوسط".