رأى النائب محمد عبدالحميد بيضون وجوب ترك الحرية للجميع لتقرير اوضاعهم الفردية ومنها الزواج... "وهذا ما نصّ عليه الدستور". واعتبر ان "طرح الزواج المدني يخبىء معركة ثانية هي معركة رئاسة الجمهورية". وقال: "هناك استقطاب سياسي خلف موضوع الزواج المدني. هناك معركة الطائفية التي تجري في البلد ومعركة وظيفة الحكومة ودورها في العلاقة مع مشروع الحريري". وأضاف: "اعتقد بأن اعادة الامر الى المناقشة الدستورية المحض هو ما يعيد الامور الى سويتها. اذا كان هناك احد لم يشهر طائفته لا يجوز ان نقول له ممنوع عليك العيش في لبنان". وطالب بفتح الباب امام الجميع في الانتخابات الرئاسية. ورأى ان "أمراً يطبخ في هذا الاطار وان الرئيس رفيق الحريري يعمل لتكبير وزنه في هذه المعركة، اما الرئيس الياس الهراوي ففتح المعركة على نحو مختلف عبر الزواج المدني". ودعا الى توافق اللبنانيين على إصلاحات سياسية تُعطى الاولوية على المصالح الطائفية". واعتبر ان "اللعبة الحالية بين المجلس والحكومة لعبة تسويات لغياب اكثرية نيابية". واكد بيضون ان "لا مصلحة للبنان في حلّ منفرد من دون سورية"، وانتقد سياسة حكومة الحريري قائلاً: "هناك مشكلة اقتصادية مفتاح حلها سياسي، والقرارات تتطلب حداً من التوافق بين اللبنانيين من اجل الوصول الى نتيجة".