كشف رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الأحساء الشيخ سامي الحادي، أن الجمعية تحتضن أكثر من 7700 معلم ومعلمة ودارس ودارسة. واستعرض الحادي، مساء أول من أمس، برامج وفعاليات ومناشط الجمعية، خلال الفترة الماضية، وخططها المستقبلية، في لقاء صحافي تعريفي عقده في مقر الجمعية، بحضور نائب رئيس الجمعية مدير التربية والتعليم أحمد بالغنيم، ورئيس الغرفة التجارية صالح العفالق. وذكر أن الجمعية التي تأسست قبل 30 سنة، تضم اليوم حلقاً لتحفيظ البنين في الجوامع والمساجد، بلغ عددها 313، وعدد معلمي حلق البنين 264، وعدد الدارسين في هذه الحلق 4205، ووصل عدد الحفظة في العام الجاري تسعة حفاظ. أما عدد الدور النسائية فكان 29 مدرسة، وعدد الحلق النسائية 229، وعدد المعلمات فيها 259. وتم إضافة حلق جديدة هذا العام، وهي: حلقات جامع آل ثاني، وهجرة الغويبة، ونزيلات السجن. أما الدارسات في المدارس النسائية فبلغن 2277 دارسة، وعدد الأطفال في برنامج «الحافظ الصغير» 706، تتراوح أعمارهم بين أربع إلى ست سنوات». أما الحلقات الجديدة النسائية للعام الجديد، فستقام في جامع الخضري، وجامع العتيبي، وقرية الشقيق، وسكن مستشفى الهفوف. ووصل عدد الحافظات للقرآن كاملاً للعام الماضي، إلى 52 حافظة. أما نشاط الجمعية الصيفي لهذا العام، فتم من خلال مراكز صيفية نسائية، وهي مركز مدرسة أم كلثوم ، وأمامة بنت أبي العاص، ونسيبة بنت كعب في قرية جليجلة. وقال: «إن الجمعية تعطي الإجازة من خلال مراكز الدورات التدريبية في مستويات التجويد، إضافة إلي الإجازة في القرآن الكريم للحافظات. وبلغ عدد الدارسات نحو ألف». كما أقيمت نوادي صيفية للبنين، منها نادي الفتيان في مدرسة عمار بن ياسر في الهفوف، ونادي البيان في مدرسة أبي جابر الأنصاري في المبرز. واستفاد منهما 600 طالب. وأضاف أن «الجمعية تفخر بتخريج مجموعة نافسوا في محافل دولية». وأبان بالغنيم، أنه «تقام ثماني دورات الحفظ المكثف والمراجعة هذا الصيف. وينتظم فيها نحو 700 دارس من الطلاب والموظفين». وأردف أن «الجمعية، تقوم من خلال مركز خدمة القرآن الكريم، بإعادة المصاحف الممزقة إلى نسخ جديدة، ويتم الإشراف عليه من قبل مشايخ، وبدعم وتبرعات المحسنين ورجال الإعمال»، لافتاً إلى أن هذا المركز «لا يوجد إلا في ثلاث مناطق، هي الخرج والقصيم والأحساء. وتبلغ كلفة تشغيله 1.8 مليون ريال، كبداية، التي تتضمن المستودعات ومقر المركز»، مضيفاً أن «محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي سيفتتح مقر المركز قريباً». وأكد بالغنيم، حاجة الجمعية لدعم رجال الإعمال والميسورين، وأكد العفالق، أن مجلس إدارة الغرفة «يواصل دعم الجمعية، ومساندة احتياجاتها، عبر لجنة متخصصة، وهي لجنة المجتمع، لدرس المشاريع الخيرية في الجمعيات الخيرية كافة في الأحساء».
