تجري الهيئة العامة للغذاء والدواء، أربع دراسات عن سلوك المستهلك في السوق السعودية أثناء تسوّق المنتجات الغذائية والاستهلاكية. وتركّز الدراسة الأولى، على معرفة ما إذا كان المستهلك يراجع المعلومات والقيم الغذائية وتاريخ الإنتاج أو الانتهاء وبلد المنشأ، وارتباط تلك المعلومات في الحال الصحية والغذائية للمستهلك. وتتعلق الثانية في الملصقات الغذائية على منتجات العصائر والحليب تمت بعد دراسة لمحتويات هذه المواد من العناصر الأساسية مثل السكريات والدهون والملح، إضافة إلى المتناول الكلي من السعرات الحرارية لهذه المنتجات، ومعرفة ما إذا كان المستهلك سيقرأ هذه الملصقات أو يميزها، ومعرفة ماذا كان المستهلك سيغير قراره بعد قراءة هذه الملصقات أو تنبيهه بخصوصها، إضافة إلى دراسة أسباب عدم قراءة الملصقات الغذائية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المستهلكين في اختيارها. وتختص الدراسة الثالثة بحليب الأطفال الاصطناعي، وأسباب لجوء المستهلك لشرائه وعدم اللجوء إلى أساليب الرضاعة الطبيعية، ومصادر المعلومات المستخدمة لاختيار نوع الحليب والمعلومات الغذائية الأكثر أهمية عند اختيار نوع الحليب. وتبحث الدراسة الرابعة في وعي المستهلكين في السوق السعودية بدور الهيئة العامة للغذاء والدواء وأدوارها لتحقيق سلامة ومأمونية الغذاء والدواء والأجهزة الطبية ووسائل التواصل الفعالة مع الهيئة. وتنفّذ هذه الدراسات أولياً بعد الاتفاق مع مركز تسوّق «كارفور» في ثلاثة فروع بالرياض، على أن تُطبق الدراسة على مستوى المملكة، فيما جرى الاتفاق مع مراكز تسوّق أخرى لتغطية الدراسات مناطق المملكة بشكل فعّال. وأسهم أكثر من 250 متطوعاً في الدراسات الأربع بواقع 6072 ساعة تطوعية، وعملوا على جمع البيانات لهذه الدراسات عبر ستة آلاف استبيان في منطقة الرياض.