الرويشد والجوهر يخطفان الأضواء مجدداً بحفلة «الشرقية»

خطفت حفلة المطربين عبادي الجوهر وعبدالله الرويشد، التي أقيمت في المنطقة الشرقية أول من أمس (الخميس)، بتنظيم من الهيئة العامة للترفيه وبشراكة مع «روتانا»، الأضواء مجدداً من خلال لقائهما بالجمهور الغفير، الذي احتشد منذُ افتتاح مسرح معارض الظهران الساعة السابعة مساء، حيثُ زاد الحضور على ألفي شخص.
وعبّر الفنان عبدالله الرويشد عن سعادته بالمشاركة في «حفلات المملكة» التي تقام في مدن سعودية عدة هذه الأيام.
وفي تمام الساعة 9 مساءً، قدم الإعلامي فهد الشليل، الفنان عبدالله الرويشد مع الفرقة الموسيقية بقيادة الموسيقار أمير عبدالمجيد، وبدأ الرويشد وصلته بأغنية «لا تلومونه»، ثم أغنية «ابيك»، ثم «تعال»، بعدها كسر الرويشد البروتوكول الغنائي المتعارف عليه في مثل هذه الحفلات، إذ استأذن سفير الأغنية الخليجية جمهوره بالنزول والغناء معهم، مشعلاً بذلك الحفلة والجمهور حماسة، حينما توجه وتوسط الجمهور بين (مدرجاتهم) وغنى معهم «أنا مو ولهان»، ليعود بعدها إلى المسرح ويغني «تبي تعرف»، ثم «أنا بتبع قلبي»، ثم «تصور»، و«ما في أحد مرتاح».
واختتم الرويشد أغانيه ب«الي نساك»، ليعلن بعدها من على المسرح أنه يتمنى مواصلة أغانيه لكنه يريد أن يستمتع بأغنيات عبادي.
من جهته، أكد الفنان عبادي الجوهر في تصريح ل«الحياة»، أنه من فترة طويلة لم يغنِّ بالمنطقة الشرقية، وقال: «أنا سعيد جداً بالعودة مرة أخرى إلى المنطقة الحبيبة على قلوبنا جميعاً منطقة الخير المنطقة الشرقية».
وأوضح أن الفنانين متعطشون للغناء أمام جمهور الوطن الحبيب، وكذلك الجمهور متعطش ليرى فناني وطنه أمامه وليس خارج أسوار الوطن، «لذلك أجزم بنجاح هذه المهرجانات التي تنظمها هيئة الترفيه بالتعاون مع روتانا، ويكفي الحضور الكثيف في كل الحفلات للحكم على نجاحها»، مشدداً على أنها خطوة جميلة ورائعة، متمنياً استمرارها في جميع أنحاء المملكة.
وعن رأيه في الأسماء المختارة في الحفلات السعودية التي تنظمها «روتانا»، قال: «هي أسماء جيدة ومطلوبة من الجمهور، وتمازج بين الفنانين الكبار، وتدعم الفنانين الشباب والصاعدين، وهي فرصة لهم للاستفادة من هذه الحفلات»، كاشفاً أن آخر أعماله عبارة عن «ميني كاسيت» سينزل الأسواق في غضون شهر.
وفي العاشرة والنصف عاد الإعلامي فهد الشليل ليقدم الفنان عبادي الجوهر لجمهوره مجدداً، وابتدأ الجوهر بموال، ثم أغنية «خلاص ارجع»، ثم «عامك سعيد»، ليتوقف بعدها الجوهر قليلاً ويعلن تذكره الملحن صالح الشهري عندما وصل الدمام وغنى أغنية «كل ليلة أتذكرك»، وهي من ألحانه - رحمه الله، بعدها قدم عبادي أغنية «اختفت» و«ما تخون الملامح» ثم «تقاسيم على العود مع إن حكت»، تلتها «معاد هو بجاي» ثم «ودي».
بعدها وافق عبادي على طلب أحد الجمهور أغنية «سكة طويله»، التي غناها بالعود، تلتها «وش فرق» و«كذاب»، ليختتم الجوهر وصلته بأغنية «قالوا ترى».