شغل خبر مقتل سيدة بداخل منزلها، أول من أمس المجتمع الذي لم يعتد سماع مثل هذا الخبر من قبل، المواطنة الأربعينية التي تم تداول خبر مقتلها في محافظة القطيف، لم يظهر البحث حتى الآن الأسباب التي دفعت إلى ذلك بعد، إذ تعرضت إلى الطعن، والدفع أو السقوط من أعلى السلم، أو «نوبة سكر»، أحد هذه الأسباب أدى إلى وفاتها، وكانت في حياتها تدير وتعمل على تجهيز المجموعات العائلية السياحية، وهو ما أوقع المتعاقدين معها في حيرة، إذ كان من المزمع أن تنطلق إحدى الرحلات صباح أمس. ونفت شرطة المنطقة الشرقية في بيانها الصادر أمس ما توارد حول «نوبة السكر والسقوط من السلم»، لتؤكد بأن «الحادثة جنائية»، وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي: «تلقى مركز شرطة وسط القطيف عند الساعة الثانية والنصف من مساء الثلثاء بلاغاً من مواطن (14 عاماً)، يفيد بمقتل والدته، التي وجدها بعد قدومه إلى المنزل ملقاة على سلم المنزل وعليها آثار دماء». وأضاف الرقيطي: «باشر المختصون في الشرطة والطب الشرعي الانتقال إلى الموقع، ووجدت المجني عليها وهي مواطنة (في العقد الرابع من العمر)، وقد تعرضت لإصابات في الرأس والرقبة، وتم نقل جثمانها إلى المستشفى لاستكمال الفحوص اللازمة من الطب الشرعي، فيما باشر المختصون في الشرطة بإجراءات الضبط الجنائي للجريمة للكشف عن ملابساتها والبحث والتحري عن الجاني».