أخيراً ... بوب ديلان يخترق سور الصين

شنغهاي - أ ف ب - للمرة الأولى يحيي المغني الأميركي بوب ديلان حفلتين موسيقيتين في الصين في نيسان (أبريل) المقبل، احتفاء بمرور 50 سنة على انطلاقة مسيرته الفنية، كما أعلن متعهد حفلاته أمس.
وقبل عام اضطر ديلان الى إلغاء محطات عدة في جولته الآسيوية، إذ لم تسمح له بكين بإحياء حفلات موسيقية في الصين.
وبوب ديلان الذي يحتفل بعيد ميلاده السبعين في أيار (مايو) المقبل، يحيي حفلة في بكين في 6 نيسان (أبريل) وفي شنغهاي في 8 من الشهر نفسه، كما أعلن المتعهد «جيهوا-لايفنايشن» في بيان.
وابتداء من الأسبوع المقبل تصبح بطاقات الحفلتين متوافرة في الأسواق. وهي سوف تباع ابتداء من 280 يوان (30,50 يورو) لتصل إلى 1961,411 يوان (213 يورو). والثمن الأقصى يمثل تاريخ أول حفل موسيقي رسمي أحياه ديلان في نيويورك في 11 نيسان (أبريل) 1961.
وفي العام الماضي، حاول متعهد الحفلات التايواني «بروكرز براذرز هيرالد» تنظيم حفلات موسيقية للنجم في الصين، في كل من شنغهاي وبكين. لكنه اضطر لإلغائها، إذ لم تمنحه السلطات الصينية الإذن بذلك.
لكن متعهد الحفلات «جيهوا-لايفنايشن» الذي يتخذ من بكين مقراً له، أعلن هذه المرة أن وزارة الثقافة الصينية وافقت على حفلتي ديلان.
ألف ديلان أغنيات عدة من بينها «ذي تايمز ذيي آر أيه-تشاينجن»، إحدى أكثر الأغاني شهرة في ستينات القرن الماضي.
أطلق عنوان هذه الأغنية على الأسطوانة الثالثة لهذا المغني والملحن والشاعر الذي شكل رمزاً للمعارضة والاحتجاج في الولايات المتحدة خلال الستينات. والأسطوانة التي صدرت في كانون الثاني (يناير) 1964، تناولت العنصرية والفقر والالتزام السياسي والتغيير الاجتماعي.