اكدت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الكويتية هند صبيح براك الصبيح السبت ان دول "مجلس التعاون لدول الخليج" العربية لم ولن تدخر جهداً من اجل تعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء به. وقالت الصبيح في افتتاح فعاليات المؤتمر العربي "أولويات التنمية المستدامة في المنطقة العربية لأهداف التنمية المستدامة بعد عام 2015" في الأردن، ان "المنظومة الخليجية تؤمن بأهمية هذا التكامل وتفعيله ضمن جميع الامكانيات المتوافرة". واشارت الى ان "المسؤولية في التنمية ليست مسؤولية الحكومة وحدها بل هي مسؤولية مشتركة متفاعلة الشراكة في القرار بين القوى الاجتماعية الناشطة المسؤولة عن ضمان استقرار وامن المجتمع". ولفتت الصبيح الى ان "هناك مؤشرات ايجابية تدعم هذا الايمان"، الا ان "التقدم المحرز والنتائج الايجابية بحاجة الى جهود حثيثة للمحافظة عليها وتدعيمها". وقالت ان توفر الارادة السياسية كفيل بتحقيق الغايات والاهداف الانمائية التي تحققت حتى الان في الوطن العربي، رغم انها "دون المستوى المأمول". ودعت الصبيح الى مراجعة البرامج والسياسات والخطط التي من شأنها ان تواكب المتغيرات وترقى بمستوى التنمية وآلياتها ومتطلباتها المتعددة، خاصة وان أولويات التنمية المستدامة في المنطقة العربية لأهداف التنمية ما بعد عام 2015 اصبحت واجبا اكثر من اي وقت مضى. واكدت الوزيرة الصبيح الحاجة الى خارطة طريق تحدد اولويات الدول العربية في التنمية المستدامة، من اجل بناء متكامل موحد يمنع كل التأثيرات السلبية المحتملة وتساهم في الوقاية من اي تأثيرات تهدد الشعوب.