أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الخطة الخمسية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تشكل بتوجهاتها الجديدة انطلاقة واعدة في مسيرة المجلس كونها ترتبط بتحقيق الرفاه الاجتماعي التي تنشدها السياسات الاجتماعية بدول المنطقة وفق مبدأ التنمية المستدامة الذي يهتم بإشراك منظمات المجتمع المدني في صنع مستقبل البلدان العربية وتوسيع الخيارات الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح أن هذه الخطة تشكل أيضاً استجابة حقيقية لحصاد وثمار التحولات التي تشهدها المنطقة العربية التي يمكن أن تسهم في إدارة المخاطر الاجتماعية. وقال معالي الدكتور العثيمين رئيس الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي خلال كلمته أمام اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الثانية والثلاثين المنعقدة أمس بمقر الجامعة العربية إن تنفيذ الأهداف التنموية للألفية وتقييم النتائج المحرزة عربياً التي سيتم رفعها بعد إقرارها إلى القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية التي تستضيفها المملكة في يناير المقبل تشكل نقطة إضاءة عملية للخروج برؤيا عربية مشتركة في المراجعة والتقييم والتقويم التي يمكن الاعتداد بها إقليمياً على المستوى العالمي عندما تعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2013م بمدينة نيويورك. وشدد على أن دول مجلس التعاون الخليجي لن تدخر جهداً من أجل تعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء به لافتاً إلى أن المنظومة الخليجية تؤمن بأهمية هذا التكامل والتعاون ضمن جميع الإمكانات المتوافرة فهو الطريق الأمثل لحصد النتائج وتحقيق الازدهار والتقدم.