الفيليبين تعتقل واحداً من الإخوة «ماوتي» المدعومين من «داعش»

ذكر الجيش الفيليبيني اليوم (الخميس) إنه اعتقل واحداً من الإخوة «ماوتي»، وهو عضو بارز في مجموعة المتشددين المدعومين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، والذين يقاتلهم الجيش في مدينة ماراوي الواقعة جنوب البلاد.
وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جو آر هيريرا، إن «القوات اعتقلت محمد نعيم ماوتي المعروف باسم أبو جديد، عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة كاجايان دي أورو الساحلية بعد الفجر مباشرة».
ويقود عمر الخيام وعبد الله شقيقا محمد عصابة «ماوتي» التي تخوض معركة ضارية مع قوات الأمن، للاستيلاء على مدينة ماراوي دخلت أسبوعها الرابع.
وتقع ماراوي على بعد حوالى 100 كيلومتر جنوب كاجايان دي أورو، لكن من غير الواضح ما إذا كان محمد قادماً من المدينة المحاصرة.
ويعتقد أن معظم الأخوة «ماوتي» السبعة ومن بينهم عمر الخيام وعبد الله في ماراوي. واعتقلت القوات والدي الأخوة الأسبوع الماضي.
وقال الناطق باسم قيادة مينداناو الشرقية البريجادير جنرال جيلبرت جاباي، إن «الجيش يشتبه في أن محمد ماوتي صانع قنابل للجماعة»، مضيفاً أن «محمد كان يحمل بطاقة مزورة لطالب بجامعة ولاية مينداناو في ماراوي عندما تم توقيفه عند نقطة تفتيش. ولم يكن مسلحاً».
وقالت الشرطة المحلية إن «محمد وهو مدرس لغة عربية، كشف هويته طوعاً عندما سئل وأضافت أنه يخضع للاستجواب حالياً».
من جهته، أشار سياسي فيليبيني اليوم إلى أن السكان الفارين من مدينة ماراوي المحاصرة شاهدوا 100 جثة على الأقل في المنطقة التي شهدت معارك شرسة بين قوات الأمن والمتشددين في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وقال ضياء ألونتو أديونغ الذي يساعد في جهود الإنقاذ والإغاثة إنه «صرح خطأ بأن سكاناً رأوا ما بين 500 وألف جثة»، مضيفاً للصحافيين «أعتذر. أنا أتحدث عن العدد التقديري للسكان المحاصرين».
وتابع «الجثث وهي 100 على الأقل متناثرة حول منطقة المواجهة». وقال الجيش إن «290 شخصاً قتلوا خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من القتال، بينهم 206 متشددين، و58 جندياً، و26 مدنياً».