أعلن روجر فيدرر، الحاصل على 18 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، إنسحابه من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمس (الإثنين) مع شعوره بالحاجة إلى تفادي اللعب على الملاعب الرملية هذا الموسم حتى يطيل مسيرته. وتحدى اللاعب السويسري المنطق ليحرز لقبه 18 في البطولات الأربع الكبرى في أستراليا المفتوحة في كانون الثاني (يناير) عقب ابتعاده عن اللعب لستة أشهر، وسيغيب للعام الثاني على التوالي عن البطولة التي تقام على ملاعب رملية من 28 أيار (مايو) - 11 حزيران (يونيو) عقب غيابه عن نسخة العام الماضي للإصابة. وقال فيدرر، المصنف الخامس عالمياً الذي نال لقبه الوحيد في رولان غاروس عام 2009، في منشور على صفحته على "فايسبوك" أمس "بذلت جهداً كبيراً حقاً داخل وخارج الملعب خلال الشهر الأخير من أجل محاولة الإستمرار في بطولات رابطة اللاعبين المحترفين لسنوات قادمة... وأشعر بأنه من الأفضل تجنب موسم الملاعب الرملية هذا العام والإستعداد لموسم الملاعب العشبية والصلبة". وأضاف "بداية العام كانت مذهلة بالنسبة لي لكن يجب أن أعترف بأن تنظيم مشاركتي في البطولات سيكون مفتاح إطالة مسيرتي. لذا توصّلت أنا وفريقي اليوم إلى أن المشاركة في بطولة واحدة على ملاعب رملية لن تكون في صالح استعدادي البدني لبقية الموسم". وفاز فيدرر (35 عاماً) بالفعل بأكبر ثلاث بطولات هذا العام إذ أتبع انتصاره في أستراليا بالفوز في إنديان ويلز وميامي. وبعد هذه المسيرة الرائعة قال فيدرر، الذي غاب عن النصف الثاني من العام الماضي للتعافي من جراحة في الركبة، إنه سيغيب على الأرجح عن موسم الملاعب الرملية باستثناء فرنسا المفتوحة. وجاء إعلان المصنف الأول عالمياً سابقاً بعد يوم واحد من فوز رفائيل نادال بثالث بطولة على التوالي على ملاعب رملية هذا الموسم قبل فرنسا المفتوحة حيث سيسعى اللاعب الإسباني لإحراز اللقب للمرة العاشرة. وسينصب تركيز فيدرر على الإستعداد على النحو الأمثل لبطولة ويمبلدون التي تنطلق في الثالث من تموز (يوليو) والتي نال لقبها سبع مرات.