نصائح من «فورد» لعطلة أسبوع استثنائية

على رغم اختلاف هوايات الناس واهتماماتهم، تبقى قيادة السيارة خارج المدينة على امتداد الطرق النائية الوعرة، والانطلاق بين كثبان الصحراء، والتخييم ليلاً حول النار، متعة لا يضاهيها شيء آخر، فهي تكسر روتين الحياة اليومية، وتعيد إليك الحيوية والنشاط، في إجازة تبتعد خلالها عن ضغوطات الحياة، لتعود محمّلاً بالذكريات التي تدوم مدى الحياة، وفي أي رحلة استثنائية، كهذه، عليك اختيار السيارة المناسبة، إذ إنه من الصعب القيادة في طرق وعرة من دون معرفة تامة بأساليب التعامل مع الظروف المختلفة للتضاريس، التي قد تكون خطرة. وفي ما يأتي بعض التفاصيل التي قد تساعدك في اجتياز المصاعب، وتساعدك في الاستفادة من رحلة خالية من المشكلات.
قال الكاتب الأميركي الشهير روبرت فورست: «أحياناً يكمن الفارق في اختيارنا الطرق التي لم تكن مألوفة»، لكن مشكلة الطرق غير المألوفة، غالباً ما تكون في وعورتها، وفي كونها غير معبدة، وغير مجهّزة، كما أنها ليست مريحة دائماً، نظراً لتضاريسها القاسية، وفي بعض الأحيان قد تغطيها الرمال، ومن الممكن أن تكون الطرق نفسها أيضاً رملية كلياً، وعند القيادة على هذه الطرق الوعرة أو الرملية يجب تجنب انزلاق العجلات، والحفاظ على قوة دفع ثابتة، فوجود الرمال والصخور، وحتى الطين، لن يمنعك من الوصول إلى وجهتك.
من الرائع أن تمتلك قاربك الخاص، أو دراجتك المائية، أو حتى درّاجة نارية رباعية الإطارات، ولكن ما هي فائدة ركنها على قارعة الطريق؟ ومن دون أن تضطرّ إلى قيادتها عبر التضاريس الوعرة حتى توصلك إلى النقطة التي تتوق للقيادة عليها، فلربما تجد نفسك يوماً في مكان بعيد وقد تقطّعت بك السبل.
يقال إن التحديق في سماء الليل يحملك بعيداً إلى فضاء الكون! وبعد ابتعادك عن المدينة الكبيرة، هناك بعض النصائح التي عليك اتباعها لإنهاء يوم صعب من القيادة على الطرقات الوعرة ذات التضاريس القاسية.
وتوفّر سيارة فورد إكسبلورر فتحة سقف مزدوجة تغطي الصفين الأول والثاني من المقاعد، بحيث تحميك من أشعة الشمس نهاراً، وتوفر لك ولعائلتك منفذاً على فسحة السماء في الأجواء الصافية، وتكون نافذتكم إلى النجوم، وتقدّم لكم على امتداد الطريق مشهداً في غاية الروعة.
لا شيء يماثل أصوات أبواق السيارات، أو هدير محرّكات السيارات القديمة، أو ضجيح مواقع البناء، ليضفي عليك مزيداً من الإزعاج الذي ينتابك خلال ازدحام مروري.
ولحسن الحظ، فالحياة ليست مزدحمة دائماً، وعندما تطأ قدماك البراري، عليك الاسترخاء ونسيان كل الضجيج، واستمتع بعزف أصوات الطبيعة، سواء أكان صفير الرياح الجبلية، أم صوت تدفق مياه النهر. فالأمر يعود إليك.
خلف مقاعد الصف الثالث في سيارة إكسبلورر وعلى الربع الأيسر من اللوحة الجانبية، تتوافر أربعة أزرار للتحكم بمقاعد الصف الثالث بأكمله، وبلمسة واحدة، مما يساعد على إتاحة مكان لتخزين جميع الأدوات والمعدات التي تحتاجها خلال مغامرتك في نهاية الأسبوع، ويعدّ الصف الثاني في سيارة إكسبلورر من المقاعد الأفضل ضمن هذه الفئة من السيارات، إذ يمنح راحة كبيرة ومساحة واسعة بين المقاعد، مع مساند للأذرع وحامل أكواب مزدوج، لتوفر للركاب مزيداً من الراحة، لدرجة قد لا يرغبون بمغادرة السيارة، حتى بعد الوصول إلى وجهتهم.
من وجهة نظر فورد، لا تتعلّق الرحلة فقط بالوجهة التي تقصدها، وليست الغاية منها مجرد الوصول، بل أن تصل إلى وجهتك بأمان. لذلك، تأتي السيارة بنظام القيادة بحسب التضاريس، الذي يساعد على القيادة في مختلف أنواع الطرقات، في حين يعمل نظام التحكّم الإلكتروني بالثبات وميزة التحكم بالميلان، ونظام التحكّم بالمركبة عند المنعطفات على تعزيز ثقة السائق أثناء القيادة على الطرقات الزلقة».