يحب الرئيس الأميركي باراك أوباما لعب كرة السلة مع أصدقائه في واشنطن، لكنه عاش تجربة أخرى في طوكيو التي يزورها، حين اختبر لعب كرة القدم مع "روبوت". كان الصوت مترددا نوعا ما وطفوليا: "اهلا بك في ميرايكان، السيد الرئيس، اني سعيد بلقائك". انحنى الرئيس باراك أوباما مبتسما. فمضيفه الذي لا يزيد طوله عن 55 إنشاً، ليس سوى انسان آلي يشبه نسخة مصغرة من جنود فيلم "ستار وورز". رد اوباما: "سعيد بلقائك ايضا"، وهو يتفحص "الروبوت" المدعو آسيمو خلال جولة في قسم "العلوم الجديدة والاختراعات" في المتحف الوطني الياباني. وعلى رغم دراسته القانون الدستوري، أوباما يولي اهتماما كبيرا، سرّاً للتقدم التكنولوجي. وقال آسيمو الذي ابتكرته شركة "هوندا" بصوته الآلي: "استطيع فعلا الركض بسرعة"، قبل ان يستدير نحو كرة قدم ويؤكد لأوباما: "استطيع ان ارفس الكرة ايضا"، فيما هو يسددها نحو الرئيس الذي ردها تقريبا بقدمه. وفي عرض اخير، قال آسيمو: "تعلمت القفز حديثا"، قبل ان يقفز على قدم واحدة ثم على قدميه الاثنتين. وأثار آسيمو فضول أوباما الذي سأل المدير التنفيذي في "ميرايكان" مامورو موهري عما اذا كان الروبوت موجها عن بعد. رد موهري بالإيجاب، لكنه اوضح ان بامكان الرجل الآلي العمل لوحده. وشارك الرئيس الأميركي ايضا في عروض ل"روبوتات" اخرى، من بينها واحد صممه تقنيون يابانيون وموّلته جزئيا "وكالة ابحاث الدفاع" الاميركية، وصمم للتعامل مع حالات الكوارث. وقال اوباما: "علي ان اعترف بأن الروبوتات كانت مخيفة قليلا... انها قريبة جدا من ان تكون حية". شاهد أوباما يلعب كرة القدم مع «روبوت» ياباني