فازت أربعة ابتكارات لطلاب وطالبات من جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل في الدمام بجوائز برنامج دافع الوطني للسلامة، وتسلم المبتكرون أمس (الإثنين) جوائز ودروعاً من راعي الحفلة أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وأوضحت وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة جواهر الغامدي أنه تم تسجيل أحد المبتكرات في مكتب براءة الاختراع ونقل التقانة بالجامعة، تمهيداً للتقدم ببراءة اختراع، وأنه يتم استكمال متطلبات التسجيل لبقية المبتكرات، لتسجيلها في مكتب تسجيل براءات الاختراع الأميركي. وبيّنت الغامدي أن الابتكارات الأربعة الفائزة تلخصت في: ساعة رؤية، أوّلها ساعة ذكية مخصصة للمكفوفين، أهم ميزاتها خدمة الإخلاء الطارئ، وشارك في الابتكار أريج الزامل وديمة بن نوح، وريم الزعبي ونورة الدوسري ولطيفة طلال الشمري وجواهر المصيلحي. وأضافت: «أما الابتكار الثاني فهو المنظم الذكي، الذي يهدف لتنظيم الحشود، وتم التقدم به للحصول على براءة الاختراع، وشاركت فيه علياء القرني وحنان الحارثي والعنود القرني وبيان الحارثي وشذى القرني. أما ابتكار أسوارة الحياة، فيساعد على الابتكار بتحديد موقع الشخص المصاب أو المحتجز بأسرع وقت ممكن، وشارك في الابتكار والإعداد سلطان بن جنيد وعبدالله أبوذراع وعيسى الفزيعي وعبدالرحمن الحميدان وعبدالرحمن الشعيبي. وواصلت: «أما ابتكار طائرة الاستكشاف، فهو يساعد رجال الدفاع المدني على استكشاف المنطقة التي وقعت فيها حادثة أو كارثة، ليتيح لهم ذلك كسب وقت لتقديم خدمة أفضل»، مبينة أن المشاركين في الابتكار هم عزام فقيه ومعاذ آل غانم وسعود باهيثم وعبدالعزيز آل جمعان وناهس الشهراني وعلي الملا. ولفت الطالب سلطان أبوجنيد (مشارك في ابتكار أسوارة الحياة)، إلى أن الفكرة جاءت بعد تأثره وزملاؤه من قصة وفاة المدرب الوطني ناصر الجراش فجأة من دون علم أحد في مقر عمله، وبقائه حتى ساعة متأخرة من اليوم، وبعد أن اتصل أهله بمقر عمله وجدوه فارق الحياة. مشيراً إلى أن الفكرة قد تكون وسيلة إنقاذ لكثير من الموظفين الذين تكون حياتهم معرضة للخطر في حالات الطوارئ أو عند الاضطراب الصحي. من جانبها، أوضحت الطالبة علياء القرني (المشاركة في ابتكار المنظم الذكي) أنها وزميلاتها استلهمن الفكرة من حادثة تدافع الحجاج في منى بمكة المكرمة، التي أدت إلى وفاة مئات الأشخاص، وأفادت بأن الابتكار يعالج التعامل مع الازدحام قبل حدوثه، بما يحد من وقوع التدافع، وشرحت أنه يمكن أن يطبق في الزحام في جميع الأماكن العامة، مثل الملاعب، والمطارات، والمشاعر المقدسة، التي تستقبل أعداداً كبيرة من الناس.