وقعت جامعة الفيصل بالرياض ومستشفى المركز التخصصي الطبي أخيراً اتفاق تعاون مشترك لتبادل الخبرات وتقديم برامج لتدريب حديثي التخرج من أطباء الامتياز بالمستشفى، إذ وقع عن الجامعة الأمين العام لمجلس الأمناء الأمير بندر بن سعود، فيما وقع عن المستشفى المدير العام التنفيذي الدكتور خالد السبيعي، ويعتبر الاتفاق أول تعاون أكاديمي في القطاع الخاص مع جامعة الفيصل. وأكد الأمير بندر بن سعود أن الاتفاق يحقق إضافة كبيرة في مجال التعليم المقترن بالتدريب لطلبة الجامعة، ما سينعكس إيجاباً على مخرجات التعليم والتعلم الذي تخطط له الجامعة، كما يعمل على توسيع وتنويع فرص التدريب لطلبة الكليات الصحية في الجامعة خصوصاً في المستشفيات التي تملك خبرات واسعة وكفاءات طبية. وأضاف أن طلبة الطب يتلقون تدريباً مميزاً في عدد من المستشفيات في وزارة الصحة، وبعض المستشفيات الخاصة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيمكن طلبة كلية الطب من تلقي التدريب في مستشفى المركز الطبي التخصصي. ولفت إلى أن جامعة الفيصل تحرص على تدريب طلبتها في أفضل المستشفيات في المملكة وفي مختلف القطاعات، مؤكداً أهمية التعاون مع المستشفيات الرائدة في مجال التعليم والتدريب الطبي، بما يسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، واستغلال جميع الإمكانات المتاحة في مؤسسات القطاع الخاص والعام في المجال التعليم الطبي، مؤكداً حرص الجامعة على ضمان النوعية والتميز في التعليم الطبي. بدورها أوضحت استشارية الروماتيزم ورئيسة شؤون التعليم الطبي بمستشفى المركز التخصصي والمشرفة على برنامج تدريب أطباء الامتياز الدكتورة لينا الكبي أنه من خلال هذا الاتفاق سيستقبل المستشفى 24 طبيب امتياز شهرياً ولعام كامل، ليتعلموا ويتدربوا في الأقسام والعيادات التخصصية بالمستشفى على الأسس المهنية والأخلاقية لممارسة مهنة الطب استكمالاً لمتطلبات التدريب لحصولهم على شهادة التخرج. ووصفت الكبي الاتفاق بأنه خطوة مهمة لمستقبل وتطور المستشفى، إذ جاءت مع جامعة رائدة مميزة في برامجها العلمية والتعليمية وتسعى إلى تحقيق مستوى عالمي كجامعة بحثية تلتزم بابتكار ونشر وتطبيق المعرفة في مجال الطب. وأضافت أن طلاب الجامعة تلقوا المعارف والعلوم الطبية بأساليب تعليمية متطورة وممنهجة بطريقة تواكب الجامعات العالمية على مستوى العالم يقدمها هيئة تدريس عالمية تضم من يتمتعون بإنجازاتٍ مميزة وسمعةٍ عالمية في مجالات البحث العلمي، علاوةً على خبراتٍ طويلة في تخصصاتهم، مشيرة إلى رغبة الطلبة في تنمية قدراتهم ومهاراتهم المهنية وصقلها بالممارسة والتطبيق العملي.