أشاد رئيس العلماء المفتي العام في البوسنة والهرسك الشيخ حسين كازوفيتش بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة تجاه قضايا الإسلام والمسلمين في كل مكان، مؤكداً أن المملكة بوصفها مهبط الوحي، وبلاد الحرمين، وحاضنة المقدسات، والقائمة على شعيرتي الحج والعمرة، وبلد العلم والعلماء، حيث المنهج الوسطي المعتدل وفق الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح لم تدخر جهداً في هذه الجوانب وغيرها. ونوه كازوفيتش بالعناية الكبيرة والملموسة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجميع قضايا المسلمين في شتى أصقاع المعمورة. وأكد خلال استقباله وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف السعودي أن الشؤون الإسلامية في المملكة وفي البوسنة والهرسك تحرصان على ما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين. وأكد أن البوسنة والهرسك تؤيد المملكة وتقف معها جنباً إلى جنب في كل ما تراه المملكة خادماً ونافعاً لشأنها الداخلي والخارجي، مبيناً أن المملكة تحوي قبلة الإسلام والمسلمين، وترعى قضاياهم في مختلف بلاد العالم الإسلامي، فلا يستغرب إذاً وجوب الوقوف مع المملكة في ما تنهجه من مسالك رشيدة، ورؤى من شأنها أن تعود بالنفع على الإسلام والمسلمين.