تلقت «الحياة» رداً من أمانة المدينةالمنورة على ما نشرته السبت الماضي حول قضية غرق الفتاتين سلطانة وحنان، جاء فيه: «أبلغ وكيل بلديات المحافظات والمراكز صباح السبت بحادثة غرق الفتاتين، بناء على ما أبلغه رسمياً به رئيس بلدية السليلة. وأن لجنة شكلت للتحقيق مباشرة برئاسة المساعد فهد العوفي، وعضوية (إدارة) المتابعة في الأمانة، ووكيل بلديات المحافظات للتحقيق. وبدأت اللجنة أعمالها وستتوجه اليوم إلى معاينة الموقع». وعن المشروع ذكرت الأمانة أنه عبارة عن «قناة تصريف قيد التنفيذ، بطول كيلومتر واحد، والمسلم إلى المقاول، بطول كيلومترين، بعمق 3 أمتار، من سطح الأرض الطبيعية، وبعرض 50 متراً. وتسلم المقاول الموقع من نحو ثلاثة أشهر. ويوجد لوحة للمشروع. ونتج حفر على جانبي المشروع بارتفاع مترين». وقالت الأمانة: «إن المشروع يقسم القرية الى نصفين أقرب منزل 500 متر لأب الفتاة (سلطانة القاضي)». وأن السيول كانت تنتشر سابقاً في القرية على مسافة من 4 إلى 3 كيلومترات، لعدم وجود مسار محصور للتصريف». وذكرت الأمانة في ردها أن «السيول المارة في الموقع منقولة من العيص وما حولها من أودية وشعاب تصب في وادي الحمض، على بعد نحو 6 كيلومترات من السليلة». ولفتت إلى متابعتها «تحقيق اللجنة وتقرير الدفاع المدني، الذي أفاد بأنه لم تصلهم بلاغات بالحادثة، وأن تقرير موقع الغرق كان بناء على إفادة المقيم السوداني». وأشارت إلى أن المقاول طلب استكمال وسائل السلامة وتأمين الموقع. وأن الإجراءات النظامية ستتخذ في حق المقصرين.