أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، أن بلاده ليست طيناً لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وأخذ على الغرب أنه المسوؤل عن ولادة التنظيم المتشدد. وقال في مقابلة مع محطة التلفزيون الإيطالية الرسمية «راي»: «يمكنني أن أقول لكم إن داعش لا يملك أي حاضنة طبيعية ولا أي حاضنة اجتماعية داخل سورية». وشدد على كون المتطرفين تدربوا في سورية لشن اعتداءات في باريس وغيرها، وهم قادرون على القيام بذلك. وأضاف أن تنظيم «الدولة الاسلامية» «لم ينطلق من سورية. بدأ في العراق وقبل ذلك في أفغانستان»، مستنداً على تصريح لرئيس الحكومة البريطانية السابق طوني بلير الذي قال فيه إن «الحرب في العراق ساهمت في ولادة تنظيم الدولة الإسلامية». وقال أيضاً إن «اعترافه يشكل الدليل القاطع». واعتبر الأسد أنه لا يمكن وضع جدول زمني لعملية انتقالية تنص على انتخابات في سورية طالما أن بعض المناطق في البلاد تحت سيطرة المعارضة المسلحة. وقال إن «الجدول الزمني هذا يمكن أن ينطلق عندما نبدأ بدحر الإرهاب. لا يمكنكم أن تحصلوا على أي شيء سياسياً طالما أن هناك إرهابيين يستولون على مناطق عدة في سورية». وأشار إلى أنه عندما تجري معالجة هذا الوضع، فإن «سنة ونصف السنة إلى سنتين تكفي لمرحلة انتقالية».