مصر تحتفي بثلاثة شعراء رحلوا قبل ستين عاماً

تنظم لجنة الشعر في المجلس الاعلى للثقافة المصري احتفالية لثلاثة شعراء بمناسبة مرور 60 عاما على رحيلهم هم ابراهيم عبد القادر المازني وعلي الجارم وعلي محمود طه, باقامة ندوات وامسيات شعرية موسيقية على مدار ثلاثة ايام.
ويفتتح الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة عماد ابو غازي مساء الثلاثاء هذه الامسيات باحتفالية خاصة بالشاعر علي الجارم (1881 - 1949) المعروف بشعره وبانه احد النحويين المتميزين. ولد في مدينة رشيد في شمال مصر ودرس في الازهر ثم التحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة واستكمل دراسته في بريطانيا.
وكان عضوا في مجمع اللغة العربية عند انشائه وتولى منصب عميد دار العلوم وتدرج في مناصب وزارة التربية والتعليم وله العديد من القصائد وتوفي وهو يستمع الى ابنه يقرأ في احدى الاحتفاليات قصيدة من قصائده.
وسيتحدث في الاحتفالية كل من محمود الربيعي وعبد اللطيف عبد الحليم والطاهر مكي ويلقي ابنه احمد الجارم كلمة عن والده في حين يلقى الشعراء فاروق شوشة واحمد سويلم وشيرين العدوي وعبد اللطيف عبد الحليم وعماد الغزالي ومحمد ابراهيم ابوسنة ومحمد حماسة عبد اللطيف, قصائد من شعر علي الجارم.
ويحتفى مساء الاربعاء بالشاعر والكاتب الساخر ابراهيم عبد القادر المازني المولود العام 1890 في محافظة المنوفية والمتوفي في العام 1949 وقد ترك عددا كبيرا من الكتابات في الشعر والرواية والقصة القصيرة والنقد والمقالات الساخرة في كل مناحي الحياة.
وسيتحدث في الندوة عبد اللطيف عبد الحليم ومحمد حماسة عبد اللطيف ومحمد شفيع السيد ومحمد عبد المطلب كما يشارك الشعراء محمد ابرايهم ابو سنة وحسن طلب وشريفة السيد وعبد اللطيف عبد الحليم وعبد المنعم عواد يوسف ومحمد سليمان ونصار عبد الله بالقاء قصائده.
وتختم الامسيات الخميس بندوة عن شاعر الرومانسية علي محمود طه الذي ولد في المنصورة عام 1902 وله عدد من الدواوين الشعرية اولها "الملاح التائه" ومن اشهر قصائده قصيدة "اخي جاوز الظالمون المدى" التي غناها الموسيقار والمغني الراحل محمد عبد الوهاب حول القضية الفلسطينية التي عاصرها الشاعر. وقد رحل العام 1949 بعد سنة على اعلان قيام اسرائيل.
وسيتحدث بالندوة المخصصة لهذا الشاعر احمد عبد المعطي حجازي ومحمود الربيعي وفاروق شوشة وسيقوم الشعراء احمد سويلم واحمد عبد المعطي حجازي وحميدة عبد الله وسيد حجاب وفؤاد طمان وفولاذ عبد الله الانور ومحمد ابراهيم ابو سنة ومحمد الشهاوي بقراءة عدد من قصائده.