راضي: تعودنا على «التخدير» الإعلامي

أكد حامي عرين فريق النصر خالد راضي أنه لا يخشى الهجوم الهلالي، مشدداً على أن مهاجمي الفريق المنافس لا يشكلون قلقاً له، وأوضح ان استعداد فريقه لمباراة اليوم كان عادياً، ولم يخرج عن إطار الاستعداد للمباريات الدورية، وأوضح ايضاً ان النصر لن يتأثر ب «التخدير» الاعلامي الذي وجده أخيراً، ورشحه للفوز بالمباراة.
كما أكد راضي ان سبب بروزه اللافت يقف خلفه مدربه الجزائري خدير عزيز، جاء ذلك في حواره الآتي ل «الحياة»، فإلى نصه:
كيف ترى استعداداتكم للقاء الهلال؟
- استعداداتنا جيدة، على رغم أنها لم تختلف في شكلها ومضمونها عن بقية المباريات، بمعنى أنه ليس هناك استعداد خاص للهلال، لأننا متعودون على خوض مثل هذه المباريات.
المباراة بين الفريقين هي الخامسة بينهما هذا الموسم، وهناك تفوق نصراوي في الدوري وهلالي في كأس الأمير فيصل بن فهد، فمن سيكسب اليوم؟
- المباراة ستكون قوية، خصوصاً من جانب الفريق الهلالي، لأنه الوحيد الذي استطعنا الفوز عليه في الدوري، وطبيعي أنه سيدخل مواجهة اليوم وعليه ضغوطات كبيرة لكسب المباراة من أجل رد الدين.
هل النصر سيدخل المباراة دون ضغوط؟
- نحن أقل ضغوطاً من الهلاليين، وكلاعبين لدينا إصرار قوي وكبير لنؤكد أحقيتنا في الفوز على الهلال مجدداً.
الترشيحات الإعلامية والجماهيرية تنصب في مصلحة النصر، كيف تصف ذلك؟
- الترشيحات فيها نوع من الخوف، ولكن كلاعبين توجد لدينا خبرة كافية للتعامل مع مثل تلك الترشيحات، والتخدير الإعلامي تعودنا عليه وأصبح عادة ولن يؤثر في النصر.
ألا تخشى الهجوم الهلالي؟
- واجهت مهاجمي الهلال في مباريات عدة، ولدي معرفة كاملة عن المهاجمين، ولا أخشى أي لاعب مهما كان اسمه ووزنه، لكنني أحترم أي مهاجم أواجهه.
لا تزال أنت الحارس الأول في النصر، على رغم وجود عدد من الحراس؟
- شرف لي بأن أكون الحارس الأول في النصر، وهذا ثمرة جهد وتعب لي طوال الفترة الماضية، ناهيك عن أنه توفيق من الله ووقفة العائلة معي.
ما السر في تطور مستوياتك في الموسمين الماضي والحالي؟
- لا يوجد أي سر، سوى أنني في ناد كبير كالنصر الذي يساعد أي لاعب في البروز، ولدينا مدرب الحراس خودير عزيز الذي قادني الى النجومية.
هل تتفق مع مقولة إن الفائز من مواجهة اليوم سيحقق البطولة؟
- أتفق إلى حدٍ كبير فيمن يذهب مع هذا الاتجاه.
كيف ترى عمل المدرب جورج داسيلفا؟
- لست مدافعاً عن هذا المدرب، ولكن في حضوره بداية الموسم لم يكن يعرف الأجواء في السعودية، ومدربنا كبير وله تاريخ حافل وكان في حاجة للوقت والدليل النتائج التي حققها الفريق أخيراً، أتمنى أن يمنح الوقت في الفترة المقبلة.
رحيل المدافع البرازيلي ايدير، سيسبب هزة فنية في الفريق؟
- ايدير لاعب كبير قدم مع النصر مستويات جيدة، وأرى بأن بروز عدد من الوجوه الشابة كعبدالله القرني وأسامة عاشور سيكون له شأن في دفاع النصر، والدليل أننا واجهنا الهلال في الدوري في غياب إيدير وحققنا الفوز.
هل إغلاق التدريبات يبعد عنكم الضغوطات في مثل هذه المباريات؟
- إغلاق التدريبات أمر يجعلني أعيش في تركيز وراحة أكثر، وأرجو ألا يفهم البعض أنني لا أريد حضور الجمهور.
استمرار رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، ماذا يعني لكم كلاعبين؟
- الأمير فيصل بن تركي عمل على تطوير النادي وليس فريق كرة القدم، ومسألة استمراره ستعيد النصر إلى مكانه الطبيعي، لأنه الرجل القادر على إعادة الابتسامة لجمهور النصر الكبير.
هل جاهز لصد ركلات الجزاء تحسباً لظروف المباراة؟
- متابع عن قرب للاعبي الهلال في اللقاءات الماضية، وجاهز لمثل هذه الاحتمالات.
البعض يردد مقولة ضعف الحراسة النصراوية بعد اختفاء جيل العمالقة، ما ردك؟
- الحراسة النصراوية في الوقت الحالي تمتلك افضل العناصر بوجود الحارس الشاب عبدالله العنزي وكميل الوباري، اضافة الى حسين ربيع المنتقل من صفوف الرياض هذا الموسم، وهذه الاسماء قادرة على حماية المرمى النصراوي لمدة طويلة من الزمن، ولو ترى الاندية الاخرى تجد أن هناك حارساً او حارسين فقط يتنافسان على المركز، بعكس النصر الذي يملك اكثر من خمسة عناصر، اذا ما اضفنا حارس فريق درجة الشباب عبدالله الشمري، وتلك المجموعة تتنافس على التواجد في القائمة الاساسية، وهذا سيعود مردوده الفني على الفريق.
ينتظركم استحقاق خارجي مهم، وهو بطولة الخليج للاندية التي ستخوضون من خلالها مواجهات الدور نصف النهائي، كيف استعديتم لذلك؟
- كل الاستحقاقات المتبقية في هذا الموسم سواء كأس ولي العهد او كأس خادم الحرمين الشريفين للاندية الابطال او حتى بطولة الخليج جميعها تحمل الاهمية نفسها لنا في نادي النصر، ونسعى لكسبها لاسعاد جماهير العالمي التي وقفت مع الفريق سنوات طويلة دون أن يحقق أي انجاز، وفي بطولة الخليج سنواجه في دور الأربعة فريق الوصل الاماراتي، وهو من الفرق المميزة في الدوري الاماراتي، ويملك لاعبين مميزين سواء على الصعيد المحلي او الاجنبي، وسنسعى لكسب اللقب وضمه للبطولتين السابقتين اللتين حققهما الفريق في البحرين وقطر لتسجيل انجاز باسم الكرة السعودية.