أبدى عدد من سكان قرى اللقية والقائم والروايا والحقلة التابعة لبلدية القفل تذمرهم واستياءهم من مستوى النظافة الذي يقوم بها العمال التابعون للشركة المنفذة لمشروع النظافة في قراهم، وطالبوا بضرورة زيادة عدد العمال، حيث إن العدد الموجود لا يغطي القرى، كما أنهم لا يأتون بصورة يومية. وأوضح المواطن عبدالله نجمي، أن سكان قرية الروايا يعانون من قلة عمال النظافة الذين يأتون إلى القرية مما يؤدي إلى تراكم النفايات وبقائها لفترة طويلة، مشيرا إلى المخاطر الصحية المترتبة على تراكم النفايات. أما المواطن عبدالله إدريس من قرية اللقية، فذكر أن النفايات تبقى لفترة طويلة في شوارع القرية ولا تجد من يجمعها من العمال، إما لعدم وجودهم أو لقلة العدد الذي يحضر للقرية، فلا يستطيعون القيام بالنظافة الكاملة للقرية والشوارع المجاورة. وقال أحمد محمشي، إن النظافة التي تقوم بها الشركة المسؤولة عن النظافة تتم بصورة غير منتظمة ومتكاملة، كما أن عدد العمال الذين يقومون بالنظافة غير كاف، متمنيا أن تتم النظافة بصورة دائمة ومستمرة، إضافة إلى المحافظة على البيئة ومراقبة العمال ومحاسبتهم، حيث يقوم بعضهم بتجميع النفايات في الوادي وتحت الأشجار. من جهته، أوضح رئيس بلدية القفل المهندس إبراهيم كريري، أن بلدية القفل لا يوجد لديها اعتماد لمشروع النظافة في القرى التابعة لها، وأضاف «كل ما نقوم به هو اجتهادات شخصية، حيث نستعين بالعمال التابعين لبلديتي الطوال وصامطة، ونحن نطمح أن يكون للبلدية مشروع خاص للنظافة في القرى التي تتبع لنا».