الكل يعلم تضاريس وطبيعة محافظة الداير بني مالك منذ القدم ,بتضاريسها الوعرة وأوديتها العديدة,وجبالها الشاهقة, وحدودها المفتوحة شكل خطراً على الوطن والمواطن,في الكثير من التجاوزات من الجانب الأخر,حيث يشهد حدود القطاع الجبلي إلى العمليات العديدة من التهريب الممنوع ليلاً ونهاراً, فقد أتخذوا المهربين وعورة المنطقة وأوديتها العديدة سلاحاً لهم في التهريب والتخفي عن أعين الجهات الأمنية ,فأصبح لديهم الخبرة في الطرق الخالية من الرقابة ومراكزها الأمنية. محافظة الداير: درة القطاع الجبلي أصبحت مستهدفة بالتهريب وأصبح التهريب يشكل خطراً جسيماً على الأهالي بالقطاع الجبلي والوطن,فالحدود مفتوحة وتحتاج إلى رقابة مكثفة من قبل الجهات الأمنية وهذا يتطلب جهداً أمنياً عالي الدقة والإحترافية لأجل حماية المجتمع من آفة التهريب والمجهولين,والذي يستخدمه الجانب الاخر بطرق مختلفة وعديدة,بالاضافة إلى مساعدة بعض الشباب المغرر بهم لأجل كسب المال على حساب الوطن وآمنه وإستقراره,فالمشاهد والمواقف والحوادث عديدة لا حصر لها,راح ضحية هذا التهريب نفوس بريئة,وأرواح شباب المستقبل,بسبب هذا التهريب الخطير والذي يجعل الطرف الأخر يحقق أهدافه على حساب أرواح شبابنا الذين إنجرفوا في وحل التهريب دون علمهم بمخاطر أهدافها ومخططاتها المجهولة والقادمة,فالوطن وأمنه وإستقراره لا نساوم فيه أحد,ويتوجب على الجهات الأمنية بالقطاع الجبلي إيقاف عمليات التهريب والعزم على تشديد الرقابة وحماية حدود الوطن لأجل إجتثاث آفة التهريب من حدود محافظة الداير والتي أصبحت هدفاً مركزياً للمهربين الأجانب القادمين عبر الشريط الحدودي يتوغلون في الأودية ويتخفون بتضاريس الجبال الشاهقة ليلاً ونهاراً بعيداً عن عيون رجال الأمن لأجل تحقيق أهدافهم المشينة وهي تدمير شباب الوطن بآفة المخدرات وبث سمومهم العديدة بين اوساط المجتمع . المواطن : شريف المالكي قال : إن القطاع الجبلي يعاني كثيراً من خطر التهريب الذي أصبح واضحاً للجميع ويغزو حدود محافظتنا الجميلة من كافة حدودها الحدودية,فعملية التهريب وتوغل المجهولين داخل المحافظة أزعج الكثير وأصبح كل مواطن يخاف على أسرته من خطرهم الجسيم,فنطالب الجهات الأمنية المعنية بالمحافظة بالوقوف صفاً واحداً وضرب مخططات هؤلاء المهربين بيد من حديد لأجل حماية شبابنا ووطنا الغالي. محافظ الداير الأستاذ : محمد الشمراني صرح لصحيفة داير الالكترونية هاتفياً وقال : إن محافظة الداير مستهدفة بشكل كبير بسبب الحدود المشتركة مع جمهورية اليمن ,وأتخذها الجانب الأخر هدفاً مركزياً لعمليات التهريب بطرقهم العديدة إلا إن الجهات الأمنية تقوم بواجباتها الأمنية على مدار الساعة ويقفون لهذه العمليات التهريبية بالمرصاد ليلاً ونهاراً لأجل حماية الوطن من آفاتهم الخطيرة,فالجهات الأمنية مازالت تحتاج إلى طاقات بشرية إضافية لمراقبة الحدود وإيقاف نزيف التهريب الذي يشكل خطراً على الوطن والمواطن,ونحن بمجلس المحافظة نعقد إجتماعات مع كافة الجهات الأمنية المعنية لدراسة هذه العمليات والرفع لسمو أمير المنطقة بالتقارير الأمنية بشكل أسبوعي,إلا إنه مازال يوجد قصور كبير في تأمين الحدود بسبب تضاريسها الوعرة ومساحتها الواسعة ونحتاج إلى طاقات بشرية إضافية ومعدات متطورة حتى تستطيع الجهات الأمنية القيام بواجباتها ومهامها الوطنية بأعلى دقة وكفاءة من أجل خدمة الدين والمليك والوطن. فالأمن واجب علينا جميعاً,ولا يقتصر على رجل الأمن فقط,بل هو عامل مشترك بين المواطن ورجل الأمن سوياً,وعلينا توعية المجتمع وخاصة فئة الشباب المغرر بهم من قبل الجانب الأخر, لأجل أهداف ومخططات التهريب,فالتعاون مطلوب مع رجال الأمن في القبض على الذين يقومون بمحاربة أمن هذا البلد الإسلامي العظيم, وحماية أرواح المواطنين من آفات التهريب والتي تقتل القيم الأخلاقية وتقودهم إلى الإنحراف الفكري والإنساني لأجل أهداف الكل يعلم بها.فالوطن حق للجميع ولا نقبل المساس بأمنه واستقراره من هولاء المهربين الذين يريدون زعزعة الوطن,ونحن لهم بالمرصاد ولو على حساب أرواحنا التي نحمل الولاء والطاعة للقيادة السعودية ولهذا الوطن المعطاء بخيراته العديدة ومقدساته العظيمة. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)