صنع في المدرج الأخضر

- عودة البطل الأهلاوي لأمجاده وممارسة تخصصه في حصد الكؤوس لم يكن مستغربا بل الغريب أن يطول غياب البطل عن القمة
- وفي ديربي النهائي الكبير بين القلعة والعميد في حضرة الملك أكد الأخضر أنه في المناسبات الكبيرة كبير الكبار وقدير على حسم الأمور لصالحه
- بالطبع البطولة الغالية لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة عمل إداري وفني والتفاف شرفي كبير وقبل ذلك عمل جماهيري جبار طيلة الموسم
- فهذه البطولة الغالية التي صمم كأسها في ايطاليا صنعت فعليا في المدرج الأخضر بعد أن قدم في الموسم لوحات فنية جميلة جدا وواصل مقولة ( وعبر الزمان سنمضي معا)
- فجمهور الأهلي شكل حالة عشق ووفاء كبيرة من النادر وجودها في عالم الرياضة بعد أن أقترنت علاقة حضور الجمهور مع فرقها حسب المستويات والنتائج بالعلاقة الطردية فقط
- وكأن لهذا الجمهور في هذا الموسم بصمة واضحة جعلت منه نموذج تتعلم منه جماهير الفرق الأخرى في كيفية الوقوف مع فرقها في الشدة قبل الرخاء
- ففي الوقت الذي عاش فيه فريق كرة القدم بنادي الأهلي أسواء مواسمه في الدوري شاهدنا الحضور الكثيف والمؤازرة الفعالة والابتكار في التشجيع
- حتى تم تدشين النشيد الرسمي للنادي والذي يعد الأول في تاريخ الأندية السعودية حيث أضاف هذا النشيد جمالية أكبر مع التنظيم المميز ليعطي المدرج الأخضر درس في كيفية التشجيع
- فمبروك لجمهور القلعة هذه البطولة التي جاءت نتيجة جهدهم وعملهم الكبير في مساندة فرق النادي بمختلف الألعاب
- كما يجب عدم إغفال الدور الكبير الذي قدمه رئيس النادي الشاب الأمير فهد بن خالد من أجل خروج الفريق بلقب في الموسم وكذلك الالتفاف الشرفي الكبير والدعم المعنوي المادي
تمريرات
- دفاع الأهلي الذي كأن هاجس جماهيره في النهائي قدم مباراة كبيرة جدا وكأن رائعا ومبدعا في إغلاق الطرق المؤدية لمرمى المسيليم
- ومن الطبيعي أن تعيد هذه المباراة الثقة للرباعي في الموسم القادم بتقديم الأفضل مع فرقة الرعب
- المباراة التي كأنت في المدرجات لم تقل قوة وأهمية عن مواجهة الفريقين على المستطيل الأخضر وتمكن جمهور الأهلي من الفوز فيها بجدارة واستحقاق
- مبروك زايد كأن النجم الأبرز في الجانب الاتحادي بعد أن تصدى لسيل جارف من الهجمات الأهلاوية وسانده في الذود عن مرمى الأصفر بسالة أسامه المولد المدافع الصلب
- ديمتري أخطاء في البداية وصحح خطأه في الشوط الثاني واليكس كأد أن ينسف جهد الفريق في الأشواط الإضافية
- يستحق الجمهور الأهلاوي جائزة أفضل جمهور في الموسم بدون منازع
هدف
من يملك جمهور فعال وراقي فلا خوف عليه..
ومن ليس لديه كبير كخالد فهو خاسر ..