اليوم يكتمل المربع الذهبي لكأس الأبطال بلقاءين .. الأهلي بورقة الجمهور ومعنويات نتيجة الذهاب يهدد طموح الشباب

تختتم مساء اليوم لقاءات الأياب من ربع نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بمواجهتين مهتمين وقويتين الأولى ستجمع الأهلي بالشباب في جدة وسيكون لها النصيب الأوفر من المتابعة الإعلامية والجماهيرية على المستطيل الأخضر بعد أن تواجد ذلك الحضور الاعلامي بشكل ملفت في الأيام الماضية في أروقة الاتحاد السعودي والآسيوي على خلفية احتجاج الأهلي على الشباب بمشاركة لاعبه عبد العزيز السعران الموقوف من لجنة الانضباط الآسيوي وكسب الأهلي ذلك الاحتجاج وكسب نتيجة المباراة ب3-0 بعد أن كان خاسرا بهدفين لهدف بينما في اللقاء الثاني على الساحل الشرقي يستضيف الاتفاق شقيقه الوحدة في موقعة هامة وقوية أيضا يسعى من خلالها الفريقان عن ختام الموسم بحضور مشرف ونتائج أيجابية، وسيلتقي الفريقان المتأهلان من لقاءي اليوم في نصف النهائي بنظام الذهاب والأياب أيضا
الأهلي × الشباب
يحتضن أستاد الأمير عبد الله الفيصل بمحافظة جدة اللقاء الكروي الكبير والكلاسيكو المثير الذي يجمع الأهلي بالشباب في أياب ربع النهائي والذي يدخله الفريقين بهدف واحد وبطموحات مختلفة فالأهلي يخوض اللقاء وهو كاسب لقاء الذهاب 3 – 0 بعد أن كأن خاسرا بهدفين لهدف بفضل فهمه الدقيق للوائح وتقديمه لاحتجاج قانوني رفع كثيرا من معنويات مرتفعة يعززها حضور جماهيري غفير متوقع أن يملأ مدرجات استاد الأمير عبدالله الفيصل بينما يدخل الشباب اللقاء وهو يسعى لتعويض الخسارة بثلاثية من أجل التاهل ولعل خسارته للقاء الذهاب ربما يؤثر على معنويات الفريق في ظل صعوبة موقفه من أجل التأهل.
يعتمد السيد إلكسندر على أسلوب 4-4-2 المعتاد في اللقاءات الأخيرة وبتشكيلة شبه ثابتة ومتوقعة خاصة في خط الوسط والهجوم وان كان هناك تغيير من المتوقع أن يكون في خط الدفاع الذي يشكل خلل واضح في عمق الدفاع تحديدا وهو مايؤرق الأهلاويين كثيراً في اللقاء.. وتتطلع جماهير الأهلي ومدرب الفريق أن يتعافى هداف الفريق فيكتور من اصابته ليشارك في لقاء الإياب حتى يشكل مع الحوسني قوة ضاربة في الهجوم خاصة أن لاعبي الشباب يحاولون تعويض نتيجة الذهاب ومحاولة التسجيل في وقت مبكر من اللقاء من خلال التقدم للمام الأمر الذي يترك حرية حركة للثنائي في خط المقدمة ولعل الغياب الوحيد الأبرز في الأهلي هو محمد مسعد الموقوف بالبطاقة الحمراء..
و في المقابل يعتمد السيد هيكتور بشكل كبير على هداف الفريق ناصر الشمراني وصانع اللعب البرازيلي المميز كماتشو والغزو عن طريق الأطراف وسيلعب الفريق تقريبا بنفس تشكيلة الذهاب مع احتمالية مشاركة السلطان من البداية لزيادة فعالية الهجوم بديلا للمرحوم.
اللقاء لن يكون سهلا على الفريقين فالأهلي برغم نتيجة الذهاب الا أنه سيبذل كل ما بوسعه من أجل أن يخرج أمام جماهيره فائزا كما أن الشباب برغم صعوبة الموقف الا انه لن يستسلم وسيبذل قصارى جهده في سبيل تحقيق الفوز الذي سيعتبر معنويا حتى لو لم يتأهل الفريق
فدعونا ننتظر هذه القمة المرتقبة ونشاهد فنون الكرة التي سيقدمها الفريقين على المستطيل الأخضر بعد أن عودنا الثنائي في لقاءاتهم الأخيرة عل الفن والمتعة.
الاتفاق × الوحدة
وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يلتقي الاتفاق مع الوحدة في إياب دور ال 8 لكأس الابطال في مواجهة هامة وحاسمة أيضا التي يرغب منها كل فريق أن يحصد البطاقة المؤهلة لدور الربعة مع اختلاف الفرص بين الطرفين.
فالوحدة استفاد من عامل الأرض والجمهور في لقاء الذهاب وحقق نتيجة مرضية لأنصاره وايجابية جدا رغم ظروفه..
بعد أن كسب لقاء الذهاب بهدفين لهدف ليملك فرصتين للتأهل في هذا اللقاء فهو يملك فرصة الفوز أو التعادل وحتى الخسارة ب‎3-2 أو أكثر من ذلك بشرط فارق الأهداف.
اما الاتفاق الذي يلعب بفرصة واحدة وهي الفوز بهدف دون رد أو بفارق هدفين لتمكنه من التأهل وسيسعى الاتفاق وبكل قوة للفوز والإستفادة من أرضه وجماهيره.
الفريقان من المتوقع ان يلعبا بنفس تشكيل مواجهة الذهاب من أجل التجانس بين عناصر الفريق مع احتمالية زج الوحدة ببعض لاعبي الخبرة لا يجاد توازن في الفريق.
لقاء الذهاب لم يكن متوقع فوز الوحدة نظرا لظروف الفريق النفسية القاهرة والتي تحسنت حاليا بعد تمسكها ببصيص الأمل في البقاء في دوري زين بعد أن رفعت أوراق القضية كاملة للاتحاد الدولي وسيبحث الفريق عن مواصلة نتيجة الذهاب.
الاتفاق في هذا الموسم يعتبر افضل من المواسم السابقة من خلال النتائج والمستويات الأمر الذي سيبحث من خلاله الفريق عن مواصلة عروضه القوية في الموسم وتدوين أسمه من أفضل فرق الموسم ويؤكد جاهزيته التامة لخوض الغمار الأسيوي في الموسم القادم.
الفريقان سيلعبان بتكتيك مختلف فالوحدة سيتراجع للدفاع والاعتماد على أسلوب 5-4-1 والهجوم عن طريق الكرات المرتدة بينما الاتفاق سيواصل منهجيته الفنية بطريقة 4-4-2 المتوازنة والعمل على محاولة تسجيل هدف والمحافظة عليه الذي يمنحهم حق التأهل.