تلقي مباراة القمة الأولى من أصل اربع مباريات متوقعة بين ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة هذا الموسم بظلالها على زيارة ريال للعب في ضيافة اتلتيك بيلباو في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم اليوم السبت. واقترب ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو من اجتياز توتنهام هوتسبير الانجليزي في دور الثمانية بدوري أبطال اوروبا بعد الفوز ذهابا في العاصمة الاسبانية 4-صفر وسيلعب الفريق مباراة الاياب يوم الاربعاء في لندن قبل أن يستضيف برشلونة في الدوري يوم السبت المقبل. وبعدها باربعة أيام سيلعب الغريمان مجددا في نهائي كأس ملك اسبانيا وتلوح في الأفق مباراتي ذهاب واياب في الدور قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا بعد فوز برشلونة في ذهاب دور الثمانية على شاختار دونيتسك الاوكراني 5-1. وإذا تأهل الفريقان إلى الدور قبل النهائي سيلتقيان معا اربع مرات في 18 يوما. وستكون الأولوية لمورينيو في مباراته أمام بيلباو الحفاظ على الآمال الضئيلة في احراز لقب الدوري والحفاظ على لاعبيه بدون اصابات قبل مباريات القمة المنتظرة. ويتأخر ريال مدريد بثماني نقاط عن برشلونة قبل ثماني جولات على نهاية الموسم وسيلعب مباراة محفوفة بالمخاطر في بيلباو الذي تخشى معظم الفرق اللعب على أرضه. وفاز ريال اربع مرات فقط في اخر 11 زيارة لبيلباو في الدوري وما يزيد من صعوبة اللقاء أن بيلباو صاحب المركز الخامس يبحث عن بطاقة التأهل للمشاركة في احدى البطولتين الاوروبيتين الموسم المقبل. وتعجل مورينيو عودة كريستيانو رونالدو ومارسيلو أمام توتنهام يوم الثلاثاء الماضي ومنح الفرصة لكاكا وجونزالو هيجوين للمشاركة في جزء من المباراة بينما غاب المهاجم كريم بنزيمة بسبب اصابة بشد في عضلات الساق لكنه قد يعود ضد بيلباو. وقال خواكين كاباروس مدرب بيلباو الذي قاد فريقه للفوز على ريال مدريد 1-صفر الموسم الماضي لصحيفة ماركا «لقد دفع ريال أموالا كثيرة لتدعيم صفوفه للحظات مثل التي يواجهها في الوقت الحالي.» وأضاف «الآن حان وقت اختبار التشكيلة.. ومدريد يملك تشكيلة رائعة. انا متأكد ان الفريق سيبدأ اللقاء بتشكيلة مدججة بالدوليين.» وتابع «التاريخ يؤكد أن مدريد لن يستسلم طالما كان احراز اللقب ممكنا من الناحية الحسابية.» واقترب برشلونة من احراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي مدفوعا بخسارة ريال غير المتوقعة على أرضه في الجولة الماضية أمام سبورتنج خيخون وربما يكون ذلك بمثابة تحذير للفريق القطالوني باللعب بقوة عندما يستضيف الميريا اليوم ايضا. وأقال الميريا مدربه خوسيه لويس اولترا يوم الثلاثاء وعين روبرتو اولابي كثالث مدرب له هذا الموسم في محاولة أخيرة للهروب من الهبوط. وحقق الميريا - الذي لم يسجل أي هدف في تاريخه في استاد نو كامب في الدوري - فوزا واحدا في اخر ثماني مباريات خارج ملعبه ويبتعد باربع نقاط عن منطقة الأمان. وما قد يمنح الميريا بعض الأمل هو أن فيكتور فالديس حارس مرمى برشلونة سيغيب بسبب الايقاف فيما غاب أيضا الحارس خوسيه مانويل بينتو عن تشكيلة الفريق القطالوني ضد شاختار لاصابته بشد عضلي , وقد يتولى حارس فريق الشباب روبن مينو الدفاع عن مرمى برشلونة ضد الميريا. الدوري الفرنسي كان اولمبيك ليون بطلا لفرنسا في الفترة بين 2002 و2008 لكنه بدأ تدريجيا في فقدان سيطرته على لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم ويصارع الان لإنقاذ اماله من التلاشي في استعادة اللقب الغائب. وفي الجولة الماضية أهدر ليون تقدمه بهدفين وتعادل في اللحظات الأخيرة 2-2 مع نيس ليصبح متأخرا بثماني نقاط عن ليل المتصدر. وبعد عدة أيام تعرض ليون صاحب المركز الرابع الذي سيستضيف لانس المتعثر يوم الاحد لضربة جديدة. وفي مران ليون دخل علي سيسوكو مدافع منتخب فرنسا في شجار مع مشجع غاضب بينما تسبب المدافع البرازيلي كريس في إصابة زميله كليمو جرينييه بعد تدخل عنيف. ورغم غياب جرينييه عن مران ليون بسبب الكدمات قلل برنار لاكومب مستشار رئيس النادي جان ميشيل اولا من أثر هذه الواقعة. ونقل موقع ليون على الانترنت عن لاكومب قوله «بالنسبة لي لم يحدث أي شيء. لقد أبدى كريس بطريقته عدم رضاه عما حدث في نيس.» ولم يشعر هوجو لوريس حارس مرمى ليون هاديء الطباع في المعتاد بالرضا أيضا عما حدث وفقد أعصابه عقب نهاية مباراة نيس وأظهرت كاميرات التلفزيون الحارس وهو يصيح غاضبا في غرفة الملابس. وقال كلود بويل مدرب ليون للصحفيين «لقد أبدى (لوريس) خيبة أمله الكبير. انه شخص عادة ما يحتفظ بالأشياء في نفسه لكنه أراد إخراج ما بداخله.» وأصبحت الأجواء أكثر راحة في ليل الذي سيبحث عن فوزه الخامس على التوالي عندما يلعب في ضيافة موناكو يوم الاثنين المقبل. ويملك موناكو بطل فرنسا عام 2000 والذي بلغ في 2004 نهائي دوري أبطال اوروبا 32 نقطة متقدما بنقطة واحدة على منطقة الهبوط. ومن المتوقع أن يرحب ليل بعودة المدافع عادل رامي الذي تعرض لاصابة في العنق خلال مباراة منتخب فرنسا التي انتهت بالتعادل بدون أهداف مع كرواتيا الشهر الماضي. وسيستضيف اولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني بفارق اربع نقاط عن الصدارة تولوز اليوم السبت وسط خلاف بين رئيس النادي جان كلود داسييه والمدرب ديدييه ديشان حول خطط الفريق للموسم الجديد 2011-2012. وقال ديشان:»سمعت ان رئيس النادي لديه نفس خططي وهي الفوز بدوري أبطال اوروبا.» وأضاف «لكن سمعت أيضا ان سياسة النادي ستكون التعاقد مع لاعبين شبان وابرام صفقات انتقال حر وأرى ان ذلك يتعارض مع الهدف المطلوب.» ورد داسييه في وسائل اعلام فرنسية «لن نقوم بإنفاق الملايين والملايين.» الدوري الالماني سيواجه شالكه المنتشي بفوزه خارج أرضه 5-2 على انترناسيونالي الايطالي حامل اللقب في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم مدربه السابق فليكس ماجات الذي تولى تدريب فولفسبورج في لقاء من المستبعد ان يمثل اعادة شمل سعيدة في دوري الدرجة الأولى الالماني. وأقيل ماجات من تدريب شالكه منذ ثلاثة أسابيع فقط وانضم بعدها بيومين لناديه السابق فولفسبورج ويشتهر هذا المدرب بتدريباته العنيفة وانضباطه لكنه لا يحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين رغم قيادة شالكه للمركز الثاني في الدوري الموسم الماضي. وسيشعر بعض لاعبي شالكه بالسعادة إذا اقترب فريق ماجات الجديد من دوري الدرجة الثانية إذ سيلعب فولفسبورج المهدد بالهبوط اليوم السبت في ضيافة شالكه الذي فاز في مباراتيه تحت قيادة المدرب الجديد رالف رانجنيك. ويحتل شالكه المركز العاشر وسط طموحات ضعيفة في الدوري هذا الموسم لكن المهاجم جيفرسون فارفان يرى أن ناديه سيخوض مواجهة فولفسبورج وكأنها مباراة نهائية. ويأتي فولفسبورج الذي أحرز لقب الدوري منذ موسمين تحت قيادة ماجات في المركز السادس عشر برصيد 28 نقطة ويتقدم بفارق الأهداف فقط على سانت باولي الذي يقبع في منطقة الهبوط. وكان فارفان دائما مثار تكهنات بشأن رحيله المنتظر عن شالكه لكن بدلا من ذلك رحل ماجات بعد علاقة متوترة مع مهاجم منتخب بيرو. وقال فارفان لصحيفة بيلد الرياضية «انتهى الضغط النفسي الموجود بسبب ماجات والآن نحن نستمتع باللعب مرة أخرى في شالكه.» وأضاف «عدد كبير من اللاعبين كانوا يشعرون بالذعر أثناء وجوده. المدرب الجديد يحاول بناء علاقة من الثقة مع اللاعبين.» وتابع «لا يمكن نفي وجود مشاكل بيني وبين ماجات. فترة وجودي تحت قيادة ماجات شكلت ضغطا نفسيا كبيرا.» وشهدت تشكيلة شالكه أمام انترناسيونالي مشاركة هانز ساربي والكسندر باوميوهان اللذين أبعدهما ماجات الى فريق الاحتياطيين في بداية الموسم ومن المتوقع أن يكون الاثنان ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم. وزعم ماجات أن سبب استبعاد اللاعبين الجدية في المران , وقال ساربي لاعب منتخب غانا للصحفيين بعد مواجهة انترناسيونالي «لا يمكن نسيان ما حدث.» وأضاف «يمر المرء في كرة القدم بمراحل صعود وهبوط. لعبت بشكل رائع مع المدرب الجديد وفزنا بمباراتين.» وقال باوميوهان (24 عاما) الذي بزغ نجمه كموهبة يتوقع لها مستقبل باهر تحت قيادة رانجنيك في فترة ولايته الأولى في النادي منذ خمس سنوات لكنه لم يطور مستواه بالشكل المنتظر «لم تكن فترة وجودي تحت قيادة ماجات سهلة لكن رانجنيك تحدث معي طويلا وأعاد ثقتي مرة أخرى.» وأعاد رانجنيك ساربي وباوميوهان للتشكيلة الأساسية لشالكه كما فعل ذلك مع المهاجم إدو الذي نادرا ما شارك تحت قيادة ماجات وكان المدرب يدفع به في مركز الجناح. ويوم الثلاثاء الماضي اعتمد رانجنيك على إدو كمهجاجم صريح وكافأ المهاجم البرازيلي مدربه باحراز هدفين في مرمى انترناسيونالي ساعدا شالكه على الاقتراب من الدور قبل النهائي لدوري أبطال اوروبا. وسيلعب بروسيا دورتموند المتصدر بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه في ضيافة هامبورج صاحب المركز السابع بينما يستضيف باير ليفركوزن الذي يحتل المركز الثاني سانت باولي يوم غد الاحد. ويحل بايرن ميونيخ صاحب المركز الثالث ضيفا على نورمبرج بينما يستضيف هانوفر صاحب المركز الرابع ماينتس الذي يليه في الترتيب ويتأخر عنه بخمس نقاط. الدوري الانجليزي بعد مرور ستة أسابيع من امتلاك ارسنال لفرصة الفوز برباعية تاريخية سيذهب المدرب ارسين فينجر بفريقه لملاقاة بلاكبول يوم غد الاحد وهو يعلم أن أي تعثر جديد سيجعل الفريق يخرج من الموسم بدون ألقاب للعام السابع على التوالي. ولم يخسر ارسنال نهائي كأس رابطة الاندية ويخرج من دوري أبطال اوروبا وكأس الاتحاد الانجليزي فحسب بل تراجع مستوى الفريق كثيرا أيضا ويتأخر الفريق اللندني الان بفارق سبع نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر وإن كان يتبقى له مباراة مؤجلة. ويملك يونايتد المنتشي بفوزه الاربعاء خارج ملعبه على تشيلسي 1-صفر في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا 66 نقطة ومن المتوقع أن يحصد النقاط الثلاث بسهولة عندما يستضيف فولهام اليوم. ويملك ارسنال 59 نقطة ويأتي مانشستر سيتي الذي سيلعب في ضيافة ليفربول يوم الاثنين في المركز الثالث برصيد 56 نقطة ثم تشيلسي برصيد 55 نقطة قبل مباراته على أرضه أمام ويجان اثليتيك. وتراجع توتنهام هوتسبير في سباق المنافسة على اللقب ويحتل الآن المركز الخامس برصيد 53 نقطة. وإذا كان ارسنال فاز في مبارياته ضد سندرلاند ووست بروميتش البيون وبلاكبيرن روفرز لكان الآن يتأخر بفارق نقطة واحدة عن يونايتد وفي ظل امتلاكه لمباراة مؤجلة كان سيصبح المرشح الأبرز لاحراز اللقب. لكن بدلا من ذلك تعادل ارسنال مع هذه الفرق وحتى إذا تمكن من التغلب على مانشستر يونايتد باستاد الامارات في أول مايو ايار المقبل فان المدرب اليكس فيرجسون سيحرز اللقب مع ناديه إذا فاز في مبارياته المتبقية بالمسابقة. ويمر ارسنال الذي سحق بلاكبول 6-صفر في بداية الموسم بمرحلة انحدار في المستوى حتى انه تعادل بدون أهداف في مباراته الأخيرة على أرضه ضد بلاكبيرن الذي تلقت شباكه أكبر عدد من الأهداف هذا الموسم لفريق خارج ملعبه. وقال فينجر «من الصعب تفسير ما يحدث. لا نلعب بالسرعة اللازمة بل نلعب بمستوى هزيل من الطاقة وبدون الجدية المطلوبة.» وأضاف لمحطة ارسنال التلفزيونية «هذا يؤكد أن التركيز الذهني والطاقة الذهنية ليست جيدة بالشكل الكافي.. يجب أن نزيد من وتيرة اللعب ونلعب باصرار أكبر على تسجيل أهداف. يجب أن نفكر معا في مستوانا وأن نظهر بشكل أفضل مما نقدمه.» وتبدو المباراة مهمة أيضا لبلاكبول الذي بدأ الموسم بشكل رائع قبل أن يتراجع ويبدو قريبا من دوري الدرجة الثانية. وخلال عام 2011 خسر بلاكبول عشر مرات وتعادل مرتين في 14 مباراة بالدوري والآن يتقدم بمركز واحد ونقطة واحدة على منطقة الهبوط. وعانى يونايتد من عدة مشاكل أمام فولهام في السنوات الأخيرة لكنه يملك سجلا رائعا على أرضه أمام منافسه اللندني. ومع قرب مواجهة تشيلسي في إياب دور الثمانية سيحاول فيرجسون إيجاد التوازن المطلوب لضمان الفوز على فولهام وإراحة بعض لاعبيه الأساسيين لمباراة الثلاثاء المقبل في دوري أبطال اوروبا. والأمر ذاته سيحدث مع تشيلسي الذي يحتاج إلى مواصلة الضغط في الدوري وهو يدرك أن كأس اوروبا هي فرصته الوحيدة المتبقية بشكل واقعي لعدم الخروج خالي الوفاض هذا الموسم. وانتهت اخر مباراتين لتشيلسي أمام ويجان بالفوز 6-صفر و8- صفر لذلك قد تكون المباراة المقبلة فرصة للمهاجم الاسباني فرناندو توريس لكي يسجل هدفه الأول مع ناديه الجديد وهو يخوض مباراته العاشرة معه. الدوري الايطالي يملك نابولي فرصة مزاحمة ميلان على قمة دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم والتأكيد على أنه احد المرشحين لاحراز اللقب يوم غد الاحد , وسيحل نابولي ضيفا على بولونيا وسط حديث في وسائل الاعلام عن تلقيه لمساندة تحكيمية في كرة القدم الايطالية. وخسر نابولي المنتمي للمدينة الواقعة في جنوب ايطاليا منذ خمسة أسابيع أمام ميلان المتصدر 3-صفر لكنه انتفض سريعا وحقق ثلاثة انتصارات متتالية واستعاد المركز الثاني ليتأخر بثلاث نقاط فقط عن الصدارة قبل سبع جولات على النهاية. وفي الجولة الماضية وفي ظل توجه أنظار الجميع لمباراة قمة ميلان تغلب نابولي على لاتسيو صاحب المركز الخامس 4-3 في مباراة قوية ليقفز للمركز الثاني بفارق نقطتين عن إنتر ميلان حامل اللقب وينعش آماله في احراز اللقب لأول مرة منذ عام 1990 عندما قاده دييجو مارادونا للقب. وقال والتر ماتساري مدرب نابولي بعد متابعة فريقه وهو يحول تأخره بفارق هدفين أمام لاتسيو «إنه موسم رائع.» وأضاف «موقعة بولونيا ستكون الأولى ضمن سبع معارك متبقية.» ورغم انتفاضة نابولي ضد لاتسيو امام 75 ألف مشجع باستاد سان باولو أفسد الحديث عن تأثير قرارات تحكيمية سيئة على النتيجة نشوة نابولي بالفوز. وقال كلاوديو لوتيتو رئيس نادي لاتسيو لمحطة راديواونو الاذاعية إن المباراة «غير عادلة» في اشارة إلى تسديدة كريستيان بروكي التي أظهرت الاعادة التلفزيونية عبورها لخط المرمى وأيضا قرار مثير للجدل باحتساب ركلة جزاء وطرد المدافع جوسيبي بيافا والنتيجة تشير لتقدم لاتسيو 3-2. ورد اوريليو دي لورينتيس رئيس نابولي - الذي ذكرت تقارير انه دخل في شجار مع لوتيتو خلال اجتماع لرابطة الدوري قبل أيام من اللقاء - قائلا «بالنسبة لي المباراة نظيفة وعادلة وبعيدة تماما عن أي شك.» وأضاف دي لورينتيس وهو منتج سينمائي لمحطة راديو مارتي الاذاعية في نابولي «هناك أيضا مجال للأخطاء لمصلحة أي فريق طالما أن اللوائح لم تتغير (المتعلقة باستخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى).» وتابع «اذا اعتبر لوتيتو أن (ادينسون) كافاني يدعي السقوط فهو خاطيء تماما. هناك دائما ادعاءات في كرة القدم لكن كافاني ليس مخادعا.» ورغم ان نابولي تلقى دفعة بعودة المهاجم الارجنتيني ايزيكيل لافيتسي بعد انتهاء ايقافه ثلاث مباريات إلا انه سيفتقد لخدمات الموقوف كافاني في مباراة الغد. ومن المرجح أن يلعب جوسيبي ماسكارا في التشكيلة الأساسية ضد بولونيا الذي تعرض لانتقادات بعد مستواه الضعيف وخسارته الأخيرة أمام بريشيا المتعثر 3-1. وسيستعيد بولونيا جهود جابي مودينجاي في وسط ملعب الفريق الذي يعتمد كثيرا على المهاجم المخضرم ماركو دي فايو الذي سجل 19 هدفا في الدوري هذا الموسم. وسيلعب ميلان المتصدر مباراة محفوفة بالمخاطر في ضيافة فيورنتينا يوم الاحد لكنه سيستعيد جهود المهاجم زلاتان ابراهيموفيتش بعد انتهاء ايقافه. وسيحاول إنتر ميلان - الذي خسر اخر مباراة في الدوري أمام ميلان 3-صفر كما مني يوم الثلاثاء بهزيمة قاسية على أرضه في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا أمام شالكه الالماني 5-2 - استعادة توازنه عندما يستضيف كييفو اليوم. وسيلعب اودينيزي صاحب المركز الرابع بفارق بنقطتين عن لاتسيو الخامس ضد روما الذي يحتل المركز السادس أيضا فيما يلتقي لاتسيو يوم غد على أرضه مع بارما ويستضيف يوفنتوس الذي يتأخر عن روما بنقطتين ويحتل المركز السابع جنوة.
