ضيوف بيت الله الحرام المغادرون من مطار أديسومارمو    أسباب تمنع الأهلي المصري من ضم أحمد حجازي    استشاري ل«عكاظ»: قمة «الهلال والنصر» صراع جماهيري يتجدد في الديربي    387 مليون يورو في «ديربي الرياض»    السعوديون يحصدون 9 جوائز خاصة في آيسف 2024.. وبانتظار الجوائز الكبرى الليلة    النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية معتدلة وسط آمال تحسن الطلب    الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار على معظم مناطق المملكة    تشافي: برشلونة يمتلك فريقاً محترفاً وملتزماً للغاية    «عكاظ» تكشف تفاصيل تمكين المرأة السعودية في التحول الوطني    الطاقة النظيفة مجال جديد للتعاون مع أمريكا    جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    الكليجا والتمر تجذب زوار "آيسف 2024"    1.6 ألف ترخيص ترفيهي بالربع الأول    السعودية والأمريكية    «الأقنعة السوداء»    احذر أن ينكسر قلبك    العيسى والحسني يحتفلان بزواج أدهم    5 مخاطر صحية لمكملات البروتين    تقنية تخترق أفكار الناس وتكشفها بدقة عالية !    فتياتنا من ذهب    حلول سعودية في قمة التحديات    تضخم البروستات.. من أهم أسباب كثرة التبول    بريد القراء    الرائد يتغلب على الوحدة في الوقت القاتل ويبتعد عن شبح الهبوط    ابنة الأحساء.. حولت الرفض إلى فرص عالمية    الإطاحة بوافد مصري بتأشيرة زيارة لترويجه حملة حج وهمية وادعاء توفير سكن    الاستشارة النفسية عن بعد لا تناسب جميع الحالات    حراك شامل    الدراسة في زمن الحرب    الشريك الأدبي وتعزيز الهوية    التعليم في المملكة.. اختصار الزمن        76 مليون نازح في نهاية 2023    فصّل ملابسك وأنت في بيتك    ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة وملك الأردن والرئيس السوري    WhatsApp يحصل على مظهر مشرق    رئيس موريتانيا يزور المسجد النبوي    فوائد صحية للفلفل الأسود    لماذا يجب تجريم خطاب كراهية النساء ؟    العام والخاص.. ذَنْبَك على جنبك    أثقل الناس    حق الدول في استخدام الفضاء الخارجي    كلنا مستهدفون    ايش هذه «اللكاعه» ؟!    خطر الوجود الغربي    البنيان يشارك طلاب ثانوية الفيصل يومًا دراسيًا    أمير القصيم يرفع «عقاله» للخريجين ويسلم «بشت» التخرج لذوي طالب متوفى    النفط يرتفع والذهب يلمع    أمير تبوك يرعى حفل جامعة فهد بن سلطان    بمشاركة السعودية.. «الحياد الصفري للمنتجين»: ملتزمون بالتحول العادل في الطاقة    أمطار على أجزاء من 6 مناطق    أمير تبوك يطلع على نسب إنجاز مبنى مجلس المنطقة    سقيا الحاج    السفير الإيراني يزور «الرياض»    أمين العسيري يحتفل بزفاف نجله عبد المجيد    خادم الحرمين الشريفين يصدر عدداً من الأوامر الملكية.. إعفاءات وتعيينات جديدة في عدد من القطاعات    رحالة فرنسي يقطع ثمانية آلاف كلم مشياً على الأقدام لأداء مناسك الحج    رعاية ضيوف الرحمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولات ساخنة في أسبوع القمم في المسابقات الأوروبية المحلية.. ميلان واليوفي يجددان مواجهاتهما بلقاء الحفاظ على الصدارة والمنافسة على بطاقة أوروبية
نشر في البلاد يوم 05 - 03 - 2011

سيكون برشلونة حامل اللقب أمام فرصة المحافظة على فارق النقاط السبع الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد عندما يخوض اليوم السبت اختباراً سهلاً على ملعب «كامب نو» أمام سرقسطة في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويبحث النادي الكاتالوني عن فوزه الثالث في حوالي أسبوع بعد أن تغلب على مضيفه ريال مايوركا (3-صفر) السبت الماضي ومضيفه القوي فالنسيا (1-صفر) الأربعاء، وذلك من أجل التحضير بأفضل طريقة ممكنة لمواجهته مع آرسنال الإنكليزي الثلاثاء المقبل في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وذلك بعد أن خسر ذهاباً في لندن (1-2).
وحافظ برشلونة بفوزه على فالنسيا في ملعب «ميستايا» بهدف للأرجنتيني ليونيل ميسي، على سجله الخالي من الهزائم خارج قواعده للمباراة العشرين على التوالي، ليضيف إنجازاً قياسياً آخر لسجله (إلى جانب أطول سلسلة انتصارات وأطول سلسلة مباريات دون هزيمة) بعدما تفوق على إنجاز ريال سوسييداد الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في 19 مباراة متتالية بين 1979 و1980.
ورأى لاعب الوسط تشابي هرنانديز أن الفوز على فالنسيا الثالث كان مهماً جداً للنادي الكاتالوني، مضيفاً: «إن حصولنا على نقاط من مباريات مماثلة هو ما سيجعلنا نفوز باللقب. يبقى هناك العديد من المباريات الصعبة وهناك الكثير على المحك لكننا متفائلون».
وكان تشابي عاد إلى صفوف الفريق الأربعاء أمام فالنسيا بعد شفائه من إصابة في ربلة الساق، لكن فريق المدرب جوسيب غوارديولا لا يزال يفتقد حارسه فيكتور فالديز وقائده كارليس بويول ومشاركتهما أمام آرسنال غير مؤكدة أيضاً.
ومن المرجح أن لا يواجه فريق غوارديولا صعوبة في تحقيق فوزه الخامس على التوالي على سرقسطة الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الكاتالوني منذ 7 ابريل 2007 (1-صفر)، والابتعاد عن ريال مدريد بفارق 10 نقاط كون الأخير يلعب غدا في ضيافة راسينغ سانتاندير.
ولن تكون مهمة النادي الملكي سهلة، خصوصاً أن مضيفه لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الخمس الأخيرة التي خاضها بقيادة مدربه الجديد مارسيلينو، كما أنه لم يخسر أمام جمهوره سوى مرتين هذا الموسم.
وفي المقابل، عانى ريال مدريد كثيراً هذا الموسم خارج قواعده لأنه أهدر 14 نقطة بعيدا عن «سانتياغو برنابيو» الذي شهد يوم الخميس مهرجاناً تهديفياً للنادي الملكي بعدما دك شباك ضيفه ملقا بسباعية نظيفة، بينها ثلاثية للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لحق بميسي إلى صدارة ترتيب الهدافين (27 لكل منهما) لكنه قد يغيب عن مباراة الأحد بسبب إصابة تعرض لها بعد تسجيله الهدف الثالث.
وأصبح رونالدو أول لاعب من ريال يسجل ثلاثية في أربع مناسبات خلال موسم واحد منذ 52 عاماً، وثالث لاعب في تاريخ النادي الملكي يحقق هذا الانجاز بعد الأسطورتين المجري بوشكاش والأرجنتيني الأصل ألفريدو دي ستيفانو، علماً بأنه لم ينجح أي لاعب في الدوري الإسباني في تسجيل ثلاثية في خمس مناسبات خلال موسم واحد.
وفي المباريات الأخرى، يبحث فالنسيا عن التمسك بالمركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وتعويض خسارته أمام برشلونة وذلك عندما يحل اليوم ضيفاً على مايوركا.
وتشهد المرحلة مواجهتين ناريتين بين أتلتيكو مدريد وضيفه فياريال الرابع اليوم، وأثلتيك بلباو السادس مع إشبيليه السابع غدا.
ويلعب غدا أيضاً، ملقا مع أوساسونا، وسبورتينغ خيخون مع خيتافي، وليفانتي مع إسبانيول، وهيركوليس مع ألميريا، والاثنين ديبورتيفو لا كورونيا مع ريال سوسييداد.
الدوري الانجليزي
ستكون موقعة ملعب «انفيلد» بين مانشستر يونايتد المتصدر ومضيفه وغريمه التقليدي ليفربول في واجهة المباريات التي تشهدها المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وسيحاول ليفربول ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يلتقي غريمه اللدود على ملعبه.
فمن ناحية، يريد الفريق الأحمر إلحاق الضرر بحظوظ «الشياطين الحمر» في إحراز اللقب للمرة التاسعة عشرة لأنه في هذه الحال فإن الأخير سينفرد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب الذي يتقاسمه مع ليفربول حالياً برصيد 18 لقباً لكل واحد منهما، ومن ناحية أخرى تعزيز آماله في احتلال مركز مؤهل لإحدى المسابقتين الأوروبيتين في الموسم المقبل.
وكان مدرب ليفربول الجديد ونجمه السابق كيني دالغليش استلم تدريبه أواخر العام الماضي وشاءت الصدف أن تكون أول مباراة رسمية له ضد مانشستر في مسابقة الكأس وقد أسفرت عن فوز الأخير (1-0)، لكن الفريق الأحمر خاض نحو 60 دقيقة بعشرة لاعبين لطرد قائده ستيفن جيرارد.
ولا يدخل مانشستر يونايتد المباراة في ظروف جيدة لأنها تأتي بعد خمسة أيام على سقوطه أمام تشلسي (1-2) في مباراة مؤجلة، ما جعله يفشل في الابتعاد بفارق 7 نقاط عن منافسه المباشر ارسنال الذي لعب مباراة اقل. كما أن صفوف مانشستر يونايتد ستفتقد إلى قائده قلب الدفاع الصربي الصلب نيمانيا فيديتش، وربما إلى ريو فرديناند الغائب من حوالي الشهر.
وأكد دالغليش أن همه الأساسي هو إعادة بناء الفريق وليس تعطيل مسيرة مانشستر نحو اللقب وقال في هذا الصدد «نريد مساعدة أنفسنا أولاً، إذا قمنا بذلك وأدى هذا الأمر إلى تعطيل مسيرة فريق أخر فهذه ليست مشكلتنا. إذا خرجنا بنتيجة ايجابية، سيكون الأمر أكثر إفادة لنا منها ضرراً للفريق المنافس».
واعترف دالغليش أنه لم يكن يتوقع أن يلحق مانشستر يونايتد بليفربول من ناحية الألقاب على الصعيد المحلي وقال «صراحة لم أكن أتوقع هذا الأمر، لكن يجب تحيتهم لأنهم فازوا بعدد كبير من الألقاب المحلية وهذا يؤكد مدى نجاحهم في السنوات الأخيرة».
بدوره خسر ليفربول مباراته الأخيرة في الدوري الانكليزي أمام وست هام (1-3) مقدماً عرضاً سيئاً ويريد بالطبع التعويض.
وقد يكون ارسنال اكبر المستفيدين من لقاء القمة عندما يستضيف سندرلاند على استاد الإمارات في لندن.
ونجح المدفعجية في تخطي خسارتهم نهائي كأس رابطة الأندية الانكليزية أمام برمنغهام بطريقة دراماتيكية واثر خطأ فادح ارتكبه المدافع الفرنسي لوران كوسييلني والحارس البولندي فويتشيك تشيتشيسني والذي أدى إلى إحراز برمنغهام هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة، وذلك عبر الفوز الساحق الذي حققه على لاينتون اورينت بخماسية نظيفة في مباراة معادة من مسابقة الكأس.
ويدخل ارسنال أسبوعاً حاسماً، لأنه بعد مواجهة سندرلاند يتعيّن عليه اللعب ضد برشلونة في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا (فاز ارسنال ذهاباً 2-1) الثلاثاء المقبل، ثم يلتقي مانشستر يونايتد خارج ملعبه في ربع نهائي كأس انكلترا بعد أربعة أيام.
واعتبر مدرب ارسنال ارسين فينغر أن الأيام القليلة حاسمة بقوله «التركيز يجب أن يكون في الذروة لأننا نخوض مباريات مصيرية ستحدد مصيرنا على ثلاث جبهات».
وفي المباريات الأخرى، يلتقي برمنغهام سيتي مع وست بروميتش البيون، وبولتون واندررز مع استون فيلا، وفولهام مع بلاكبيرن روفرز، ونيوكاسل يونايتد مع ايفرتون، ووست هام يونايتد مع ستوك سيتي، ومانشستر سيتي مع ويغان اثلتيك، وولفرهامبتون مع توتنهام هوتسبر وبلاكبول مع تشلسي.
الدوري الفرنسي
سيكون «ستاد فيلودروم» غدا الأحد مسرحاً لموقعة نارية بين مرسيليا حامل اللقب وضيفه ليل المتصدر في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي.
وترتدي هذه المواجهة أهمية كبرى للفريقين، خصوصاً ليل الذي كان يبتعد في الصدارة بفارق 5 نقاط عن اقرب ملاحقيه لكنه أصبح الآن على المسافة ذاتها من رين مع أفضلية فارق الأهداف فقط، وذلك بعد خسارته مع مونبلييه (0-1) ثم تعادله مع ليون (1-1) في المرحلتين السابقتين، يضاف إلى ذلك خروجه من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على يد ايندهوفن الهولندي.
ويأمل فريق المدرب رودي غارسيا أن يمنحه تأهله إلى نصف نهائي الكأس المحلية على حساب لوريان الدفع المعنوي المطلوب وان كان هذا التأهل عبر ركلات الترجيح، إلا أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة كتيبة ديدييه ديشان لان فريق الأخير لا يتخلف عن ضيفه سوى بفارق نقطة واحدة وبالتالي سيقدم كل ما لديه من اجل حسم اللقاء لمصلحته كما فعل في لقاء الذهاب الذي فاز به (3-1) خارج قواعده.
ويمر مرسيليا الذي استعاد خدمات لاعب وسطه ماتيو فالبوينا ومهاجمه لويك ريمي فيما يستمر غياب اندري-بيار جينياك بسبب الإصابة، حالياً بفترة فنية جيدة إذ يبحث أمام ليل عن فوزه الخامس على التوالي في لقاء مصيري للفريق المتوسطي خصوصاً انه سيتواجه في المرحلتين المقبلتين مع منافسيه الآخرين على اللقب رين وباريس سان جرمان.
والمنافسة محتدمة تماماً على الصدارة لان الفاصل الذي يفصل ليون الخامس وليل الأول ليس سوى أربع نقاط.
وسيكون رين امام فرصة الانفراد بالصدارة عندما يواجه مونبلييه السادس السبت، فيما يلتقي باريس سان جرمان الذي يتخلف بفارق نقطتين عن الصدارة والمنتشي من تأهله إلى نصف نهائي الكأس المحلية، فيحل السبت أيضاً ضيفاً على اوكسير.
أما ليون فيخوض غدا اختباراً سهلاً أمام ضيفه الجريح ارل افينيون متذيل الترتيب.
وفي المباريات الأخرى، يلعب نيس مع لنس، وتولوز مع سوشو، وفالنسيان مع موناكو، وكاين مع سانت اتيان، ولوريان مع نانسي، وبريست مع بوردو.
الدوري الالماني
أصبح من الواجب على نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم الآن أن يتخذ عبارة «تقنين الخسائر» شعارا جديدا له بعد خروجه مساء الأربعاء من منافسات مسابقة كأس ألمانيا وابتعاده من الناحية العملية عن سباق لقب الدوري الألماني لهذا الموسم.
فقد انتقل موسم بايرن ميونيخ من سيء إلى أسوأ خلال خمسة أيام فقط عندما خسر 1/3 أمام المتصدر بوروسيا دورتموند في مباراته السابقة بالدوري الألماني يوم السبت الماضي وبعدها خسر صفر/ 1 أمام شالكه في الدور قبل النهائي من كأس ألمانيا بالأمس.
وبهاتين الهزيمتين انتهى حلم بايرن ميونيخ بالاحتفاظ بلقبيه المحليين بمسابقتي الدوري والكأس اللذين كان أحرزهما في الموسم الماضي.
وإذا ما خسر بايرن مجددا اليوم أمام هانوفر في الأسبوع 25 من الدوري الألماني فلا يستبعد أن يجد الفريق البافاري نفسه ينافس في بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل بدلا من أن ينافس في بطولة دوري الأبطال التي يعتقد أنه من الطبيعي أن ينتمي إليها.
وقال فيليب لام قائد بايرن ميونيخ عقب هزيمة الفريق الأخيرة بالكأس: «إننا نشعر بخيبة أمل عظيمة.. فإذا مر الموسم دون أن يفوز بايرن بالدوري أو الكأس، فإنه يعتبر موسما متواضعا بالنسبة لنا».
وبهزيمة بايرن أمام دورتموند مطلع هذا الأسبوع، تراجع الفريق إلى المركز الرابع بترتيب الدوري الألماني بفارق 16 نقطة خلف المتصدر.
أما المركز الثاني بترتيب الدوري الألماني والذي يضمن التأهل المباشر لدوري الأبطال، فإنه بحوزة باير ليفركوزن حاليا الذي يتقدم بفارق أربع نقاط على بايرن.
ولذلك فعندما يلتقي بايرن مع هانوفر بعد غد لن يكون أمامه بديلا عن الفوز خاصة وأن هانوفر نفسه يحتل المركز الثالث بترتيب الدوري الألماني، بفارق نقطتين أمام بايرن، وهو المركز الذي يضمن لصاحبه التأهل للأدوار التمهيدية لدوري الأبطال.
وقال كارل هاينز¬رومينيجه رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ: «من المهم أن نحتفظ بهدوئنا وسيسعى الفريق للفوز في هانوفر يوم السبت».
وأضاف: «إنها مباراة بالغة الأهمية، فمن المهم أن نظهر ردة فعل قوية وأن نحرز النقاط للعودة إلى مكان مقبول بترتيب الدوري الألماني بما يسمح لنا بالمنافسة في دوري الأبطال الموسم المقبل».
من ناحية أخرى، ستؤثر أي هزيمة جديدة لبايرن على الهولندي لويس فان جال مدرب بايرن ميونيخ الذي قدم موسما متواضعا حتى الآن وفقا لمعاييره الشخصية ومعايير بايرن.
ومازالت أمام بايرن ميوينخ فرصة صغيرة للخروج بإنجاز ما من هذا الموسم من خلال بطولة دوري الأبطال، ولكن حتى إذا واصل الفريق تفوقه على حامل اللقب إنتر ميلان (الذي فاز عليه بايرن بهدف نظيف في مباراة الذهاب بدور ال16 بإيطاليا) فمازال الطريق إلى نهائي ويمبلي طويلا وشاقا.
أما هانوفر فهو لا يريد، من جانبه، أن يكتفي بما حققه حتى الآن فيما يعتبر إلى حد كبير أفضل موسم يقدمه طوال تاريخه بدوري الدرجة الأولى الألماني بعدما جمع 44 نقطة من 24 مباراة.
وقال يورج شمادتكه مدير الكرة في هانوفر لمجلة «كيكر» الألمانية: «هذا الموسم أشبه بقصة خيالية.. نتمتع بلياقة بدنية عالية في الفريق وخطط لعب جيدة وتوازن جيد».
وبسؤاله عما إذا كان هانوفر يستطيع الفوز على بايرن يوم أجاب شمادتكه: «هذا الأمر يعتمد على مستوى أدائنا، وإذا ما كنا نستطيع أن نسبب المشاكل لهم وأن نجد الإجابات لأنفسنا».
ويغيب المهاجم ديدييه دا كونان عن صفوف هانوفر يوم السبت للإصابة.
يذكر أن هانوفر كان خسر مبارياته الأربع السابقة أمام بايرن ميونيخ في الدوري الألماني ودخل مرماه 18 هدفا خلال تلك المباريات بينما سجل هدفا واحدا فقط.
وتنطلق منافسات الأسبوع 25 من الدوري الألماني غدا الجمعة بلقاء بوروسيا دورتموند مع كولون.
بينما يلتقي بوروسيا مونشينجلادباخ مع هوفنهايم ونورنبرج مع سانت باولي وشتوتجارت مع شالكه وآينتراخت فرانكفورت مع كايزرسلاوترن وباير ليفركوزن مع فولفسبورج.
وتختتم منافسات الأسبوع بلقاء فرايبورج مع فيردر بريمن وهامبورج مع ماينز.
الدوري الايطالي
يقدم نادي يوفنتوس مستوى متذبذبا لدرجة أنه لن يكون مفاجئا لمشجعيه أن يعود الفريق لسباق المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم اذا ما فاز على ميلانو المتصدر اليوم السبت رغم الضغوط الواقعة على المدرب لويجي ديل نيري.
وذكرت تقارير اعلامية أن ديل نيري الذي عين مدربا ليوفنتوس في بداية الموسم قد يقال من منصبه اذا خسر الفريق الذي يحتل المركز السابع أي مباراة على أرضه في تورينو بغض النظر عن قوة المنافس.
وأبدل يوفنتوس اربعة مدربين منذ عودته لدوري الدرجة الأولى في 2007 بعد فضيحة التلاعب في نتائج المباريات والتي أرسلته الى الدرجة الثانية في 2006.
وبقي كلاوديو رانييري فقط لأكثر من موسم بعد تعيينه خلفا للفرنسي ديدييه ديشان الذي قاد يوفنتوس للدرجة الأولى لكن تشيرو فيرارا والبرتو زاكيروني والان ديل نيري أوكلت اليهم مهمة ثقيلة وهي اعادة الأمجاد السابقة للنادي.
وجدد يوفنتوس الذي احتل المركز السابع في الموسم الماضي أيضا الثقة في ديل نيري رغم أن حتى المركز المؤهل لكأس الاندية الاوروبية ليس مضمونا للنادي الذي بات بحاجة ماسة الى العودة للمشاركة في دوري أبطال اوروبا ليعزز قدراته المالية.
وقال اندريه انييلي رئيس يوفنتوس للصحفيين «إنها فترة صعبة ونحن نعلم ذلك. النتائج ليست متوافقة مع التوقعات لكني أؤكد مجددا أننا متحدون.»
واصيب مشجعو يوفنتوس بخيبة أمل بعد هزيمتين متتاليتين للنادي - الذي كان يتسيد يوما ما كرة القدم في ايطاليا - أمام ليتشي وبولونيا المتواضعين في الدوري.
وكان الغضب زائدا في ظل فوز يوفنتوس على انترناسيونالي حامل اللقب كما سبق له التغلب على ميلانو في أكتوبر في مباراة مرحلة الذهاب.
ومباراة اليوم لها نفس الأهمية بالنسبة لميلانو بعد فوزه 3-صفر على نابولي صاحب المركز الثالث والذي أدى الى زيادة الفارق مع أقرب ملاحقيه الى خمس نقاط قبل 11 جولة على نهاية الموسم.
وفي ظل غياب اندريا بيرلو وكلارينس سيدورف وماسيمو امبروسيني فان خط الوسط المؤلف من الثلاثي جينارو جاتوسو ومارك فان بومل وماتيو فلاميني يبدو مليئا بالقوة لكنه يفتقد للابداع.
وفي الواقع قدم اللاعبون الثلاثة عملا جيدا معا فيما تقدم فان بومل كثيرا لمنطقة جزاء نابولي وتحسنت تمريرات جاتوسو بمرور الوقت رغم أنها ليست من نقاط قوته.
ويملك المدرب ماسيميليانو اليجري رفاهية الاختيار بين الكسندر باتو وانطونيو كاسانو للعب بجوار زلاتان ابراهيموفيتش وروبينيو في الهجوم وهو ما يرجح أن احدا لن يلحق بميلانو لكن انترناسيونالي صاحب المركز الثاني لم يفقد الأمل.ويلتقي انترناسيونالي مع جنوة يوم غد وهو يدرك أنه بحاجة الى تعثر ميلانو في مباراة واحدة فقط بالإضافة لفوزه على منافسه التقليدي في الثالث من ابريل نيسان ليصبح فريق المدرب ليوناردو في طريق الفوز باللقب للمرة السادسة على التوالي.
ويستضيف لاتسيو صاحب المركز الرابع باليرمو غدا ايضا وهي أول مباراة للفريق القادم من صقلية تحت قيادة المدرب الجديد سيرسي كوزمي بعد اقالة ديليو روسي عقب هزيمة ثقيلة 7-صفر أمام اودينيزي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.