الأمير سلمان يستعرض مع وزير خارجية ألمانيا آفاق التعاون الإسلامي ويزور متحف الفن الإسلامي ببرلين

عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور جيدو فستر فيلله اجتماعا في برلين امس.
وفي بداية الاجتماع رحب معالي وزير الخارجية الألماني بسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في زيارته الحالية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، مؤكدا أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.
من جهته، أعرب سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن سعادته بزيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، منوها بالتعاون القائم بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في جميع المجالات.
وجرى خلال الاجتماع استعراض آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها.
بعد ذلك شرف سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفل الغداء الذي أقامه معالي وزير الخارجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية تكريما لسموه.
حضر الاجتماع وحفل الغداء صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض, ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي.
ومن جهة اخرى قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض امس بزيارة متحف الفن الإسلامي في برلين، في نطاق زيارته الحالية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدير متحف الفن الإسلامي في برلين الدكتور شتيفان فيير وعدد من المسؤولين عن المتحف.
وفور وصول سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وقع في سجل كبار زوار المتحف.
واطلع سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز خلال جولة في أرجاء المتحف على ثروة نادرة من الأعمال والتحف الفنية المتنوعة التي تمثل بلدان وعصور الحضارة الإسلامية المختلفة في الفترة من القرن الثامن الميلادي والقرن التاسع عشر.
وتضم المقتنيات مجموعة تاريخية كبيرة من السجاد الشرقي القديم ومصاحف نادرة كتبت بخطوط تمثل جميع مدارس الخط العربي وأعمالا فنية عمرها مئات السنين من الخشب والسراميك والمعادن.
ومن أبرز مقتنيات المتحف واجهة قصر أموي في مدينة "مشتى" الأردنية أهداها السلطان عبدالحميد الثاني آخر سلاطين دولة الخلافة العثمانية إلى الإمبراطور الألماني غليوم الثاني.
وفي نهاية الجولة تسلم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدايا تذكارية من مدير متحف الفن الإسلامي.
وقد أبدى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز إعجابه بما اطلع عليه من مقتنيات وأعمال فنية نادرة ضمها متحف الفن الإسلامي في برلين الذي أسسه مدير دائرة متاحف الإمبراطورية الألمانية وخبير الأرشيف والدراسات الشرقية غليوم فون بوده عام 1904م.