وجهت شرطة منطقة مكةالمكرمة يوم أمس شرطة العاصمة المقدسة بتشكيل لجنة أمنية للتحقيق في قضية القتيل ظافر المهداوي والذى توفي مقتولا على الطريق العام نتيجة سقوطه من سيارة وتحديد هوية الحادثة وذلك بعد شهرين من وقوعها. وطالبت الشرطة في خطابها بالتحقيق مع سائق السيارة حول تفاصيل الحادثة والاستعانة بخبراء فنيين للوقوع على الحادث والاطلاع على تحقيقات الشرطة وذلك للفصل في نوع الحادث والذي تؤكد شرطة الليث بأنه مروري، فيما تمسك والد الجاني والمرور برأيهم في جنائية الحادث. وفي الوقت الذي رفض والد القتيل ظافر سعيد المهداوي- بعد حوالي 44 يوما - إخراجه من ثلاجة الأموات بمستشفى الملك عبدالعزيز حتى انتهاء نتائج التحقيق جدد مطالبته الى الجهات الامنية الى الاسراع في اظهار الحقائق امام الرأي العام لاسيما أن ابنه القتيل لا يزال في الثلاجة منذ شهرين ويأمل في دفنه بسرعة. وناشد خادم الحرمين الشريفين توجيه وزارة الداخلية بالبت في القضية والتي نحت منحى إداريا بيروقراطيا واصبحت معاملة تدور بين الجهات الأمنية برغم مرور أكثر من شهر ونصف على الحادثة. ويأتي توجيه شرطة منطقة مكةالمكرمة شرطة العاصمة المقدسة لتشكيل فريق أمني للوقوف على مسرح الحادثة وجمع الادلة وفض النزاع بين شرطة ومرور الليث والتي تلقي كلا منها القضية على الآخر. وكان شاب يبلغ من العمر 18 عاما قد لقي مصرعه متأثرا بجراحه؛ نتيجة سقوطه من سيارة أرغم على ركوبها من قبل 3 شبان بعد أن ألقى بنفسه منها وهي تسير على الطريق. وعثر على الشاب ملقى على مقربة من إحدى محطات الوقود ملطخا بدمائه وتم نقله إلى مستشفى الليث العام والذي بدوره حوله على وجه السرعة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة نتيجة لحالته الحرجة التي كان فيها إلا أنه توفى أثناء وصوله المستشفى.