أكد نائب نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، أن استضافة المملكة للدورة الحادية عشرة لمنتدى تحالف الأممالمتحدة للحضارات، يأتي انطلاقًا من إيمانها بأهمية الحوار البناء؛ بصفته أداة لتعزيز التفاهم وبناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، مشيرًا إلى أن المنتدى هو مساحة مهمة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الصلة، ولمواجهة التحديات المشتركة. وقال الخريجي: يأتي اجتماعنا في وقت يوافق مرور عقدين على تأسيس التحالف في عام 2005م، ما يتيح لنا الوقوف على ما تحقق من إنجازات خلال هذه المسيرة، وأن انعقاد الدورة الحادية عشرة لمنتدى تحالف الأممالمتحدة للحضارات يتطلب إعادة تقييم للآليات الحالية؛ لمواجهة التحديات والقضايا التي استجدت خلال العقدين الماضيين. وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن المملكة أسهمت في تأسيس مركز الملك عبد الله العالمي للحوار، كما دعمت القرارات الأممية الهادفة لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف، مؤكدًا على أن الدعوة إلى الحوار تبقى مبدأً راسخًا، لكنها لن تُحقق مبتغاها دون إرادة دولية ووطنية صادقة تدعمها خطوات عملية. وفي ختام كلمة الخريجي، نوّه بحرص المملكة باستمرار التعاون مع التحالف والدول الصديقة، والتزامها في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب وتطلعها إلى عمل مشترك؛ يترجم هذه القيم إلى مبادرات عملية تخدم السلم والتماسك المجتمعي على المستويين الإقليمي والدولي.