اختتمت علاقة استثنائية؛ بدأت بإنقاذ حياة فصولها في حفل زفاف جماعي أُقيم بمقاطعة هونان، بزواج فتاة صينية من الجندي، الذي انتشلها من تحت أنقاض زلزال ونتشوان المدمر عام 2008، في قصة رومانسية نادرة.وتعود جذور القصة إلى 17 عاماً مضت، عندما كان ليانغ تشي بين، الذي كان يخدم في الجيش آنذاك وعمره 22 عاماً، مشاركاً في عمليات الإغاثة، خلال مهمته، تمكن ليانغ تشي بين من إنقاذ الطفلة ليو شيمي، التي كانت بعمر 11 عاماً، بعد أن ظلت محاصرة بين الركام والقضبان الحديدية في مبنى منهار.ومرت السنوات، وتلاشت خلالها ملامح منقذها من ذاكرة ليو، غير أنهما اجتمعا مجدداً في عام 2020، حين كانت تتناول العشاء مع ذويها في مطعم بتشانغشا؛ إذ لاحظت الأم رجلاً يشبه الجندي الذي أنقذ ابنتها، فبادرت ليو بسؤاله: «أخي ليانغ؟ أأنت هو؟».وأفاد ليانغ تشي بين بأنه لم يتعرف إلى ليو مباشرة؛ بسبب التغير الجذري في هيئتها بعد أن كبرت، لكن هذا اللقاء العرضي كان نقطة الانطلاق للتواصل بينهما. وأكدت ليو أن شعورها تجاوز مجرد العرفان بالجميل، بل اكتشفت فيه مع مرور الأيام شريكاً يمكنها أن تودعه ثقة حياتها بالكامل.